============================================================
1821 فدعا لأم شليم وأهل ييتها، فقالت أم سليم: يا رسول الله، إن ليجه خويصة. قال : «ما هي؟». قالت: خادمك أتس. قال: فما ترك خير آخرة ولا ذنيا إلا دعا به: «اللهم ارزقه مالا وولدا وبارك لهه. فإني لمن أكثر الأنصار مالآ و وحدثتني ابنتي آمنة : أنه ذفن لصلبي إلى مقدم الحجاج البصرة يضع وعشروت ومثةه ومات بالبصرة سنة ثلاث وتسعين، وقيل: سنة خمس وتسعين.
وقال محمد بن سعد كاتب الواقدي: سألت محمد بن عبد الله الانصاري: كم كان ين أنس بن مالك يوم مات؟ قال: ابن مثة وسيع سنين، وروى أحمد بن حنبل، عن معتمر، عن حميد: أن أنس بن مالك غر منة سنة إلاسنة.
أخيرنا الحافظ أبو سعد محمد بن عبد الواحد بن عبد الوهاب الأصبهاني الصاتغ بها، أنبأ أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء بن أيي منصور الصيرفي، أنبأ أبو الفتح منصور بن الحسين بن علي بن القاسم الكاتب، ثنا محمد بن إبراهيم ين المقري قال: سمعت أبا بكر سماك بن النضر بن محمد بن عبد الله بن مالك بن عبد الله بن النضر بن أنس بن مالك بالبصرة. صاحب رسول الله . يقول: كنية جدنا أنس بن هغهن مالك: أبو حمزة.
مات بالبصرة على نحو فزشخ ونصف، وقبره هناك في موضع يعرفه بقصر أنس، وذفن الثضر ابنه وعبد الله عنده. وله ايضا منزل عندنا هاهنا في الرؤاسين.
وله ابن يقال له: زيد بن أس، وموسى بن أن، ونضر بن أنس ،
مخ ۷۰