کمال الدین او د نعمتونو تمام
كمال الدين و تمام النعمة - الجزء1
ژانرونه
الحسن(ع)ولم يكن في ذلك دلالة على نفي الولد.
وخفي على مخالفينا فقالوا إن موسى في ذلك الوقت لم يكن بحجة والإمام عندكم حجة ونحن إنما شبهنا الولادة والغيبة بالولادة والغيبة وغيبة يوسف(ع)أعجب من كل عجب لم يقف على خبره أبوه وكان بينهما من المسافة ما يجب أن لا ينقطع لو لا تدبير الله عز وجل في خلقه أن ينقطع خبره عن أبيه وهؤلاء إخوته دخلوا عليه فعرفهم وهم له منكرون .
وشبهنا أمر حياته بقصة أصحاب الكهف فإنهم لبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا وهم أحياء.
فإن قال قائل إن هذه أمور قد كانت ولا دليل معنا على صحة ما تقولون قيل له أخرجنا بهذه الأمثلة أقوالنا من حد الإحالة إلى حد الجواز وأقمنا الأدلة على صحة قولنا بأن الكتاب لا يزال معه من عترة الرسول(ص)من يعرف حلاله وحرامه ومحكمه ومتشابهه وبما أسندناه في هذا الكتاب من الأخبار عن النبي والأئمة ص.
فإن قال فكيف التمسك به ولا نهتدي إلى مكانه ولا يقدر أحد على إتيانه قيل له نتمسك بالإقرار بكونه وبإمامته وبالنجباء الأخيار والفضلاء الأبرار القائلين بإمامته المثبتين لولادته وولايته المصدقين للنبي والأئمة(ع)في النص عليه باسمه ونسبه من أبرار شيعته العالمين بالكتاب والسنة العارفين بوحدانية الله تعالى ذكره النافين عنه شبه المحدثين المحرمين للقياس المسلمين لما يصح وروده عن النبي والأئمة ع.
فإن قال قائل فإن جاز أن يكون نتمسك بهؤلاء الذين وصفتهم ويكون تمسكنا بهم تمسكا بالإمام الغائب فلم لا يجوز أن يموت رسول الله(ص)ولا يخلف أحدا فيقتصر أمته على حجج العقول والكتاب والسنة قيل له ليس الاقتراح على الله عز وجل علينا وإنما علينا فعل ما نؤمر به وقد دلت الدلائل على فرض طاعة هؤلاء الأئمة الأحد عشر(ع)الذين مضوا ووجب القعود معهم إذا قعدوا والنهوض معهم إذا نهضوا و
مخ ۸۱