کمال الدین او د نعمتونو تمام
كمال الدين و تمام النعمة - الجزء1
ژانرونه
جميع الشيعة عرف في ذلك العصر الأئمة الاثني عشر(ع)بأسمائهم وإنما قلنا إن رسول الله(ص)أخبر أن الأئمة بعده الاثنا عشر الذين هم أمناؤه وأن علماء الشيعة قد رووا هذا الحديث بأسمائهم ولا ينكر أن يكون فيهم واحد أو اثنان أو أكثر لم يسمعوا بالحديث فأما زرارة بن أعين فإنه مات قبل انصراف من كان وفده ليعرف الخبر ولم يكن سمع بالنص على موسى بن جعفر(ع)من حيث قطع الخبر عذره-
فوضع المصحف الذي هو القرآن على صدره وقال اللهم إني أئتم بمن يثبت هذا المصحف إمامته
. وهل يفعل الفقيه المتدين عند اختلاف الأمر عليه إلا ما فعله زرارة على أنه قد قيل إن زرارة قد كان علم بأمر موسى بن جعفر(ع)وبإمامته وإنما بعث ابنه عبيدا ليتعرف من موسى بن جعفر(ع)هل يجوز له إظهار ما يعلم من إمامته أو يستعمل التقية في كتمانه وهذا أشبه بفضل زرارة بن أعين وأليق بمعرفته.
حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم قال حدثني محمد بن عيسى بن عبيد عن إبراهيم بن محمد الهمداني رضي الله عنه قال قلت للرضا(ع)يا ابن رسول الله أخبرني عن زرارة هل كان يعرف حق أبيك(ع)فقال نعم فقلت له فلم بعث ابنه عبيدا ليتعرف الخبر إلى من أوصى الصادق جعفر بن محمد(ع)فقال إن زرارة كان يعرف أمر أبي(ع)ونص أبيه عليه وإنما بعث ابنه ليتعرف من أبي(ع)هل يجوز له أن يرفع التقية في إظهار أمره ونص أبيه عليه وأنه لما أبطأ عنه ابنه طولب بإظهار قوله في أبي(ع)فلم يحب أن يقدم على ذلك دون أمره فرفع المصحف وقال اللهم إن إمامي من أثبت هذا المصحف إمامته من ولد جعفر بن محمد ع
. والخبر الذي احتجت به الزيدية ليس فيه أن زرارة لم يعرف إمامة موسى بن جعفر(ع)وإنما فيه أنه بعث ابنه عبيدا ليسأل عن الخبر.
حدثنا أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري عن أحمد بن هلال عن محمد بن عبد الله بن زرارة عن أبيه قال لما بعث زرارة عبيدا ابنه إلى المدينة ليسأل عن الخبر بعد مضي أبي عبد الله
مخ ۷۵