کمال الدین او د نعمتونو تمام
كمال الدين و تمام النعمة - الجزء1
ژانرونه
وقت دون وقت على حسب ما يعلم الله عز وجل من الصلاح وقد حكى الله عز وجل عن المشركين أنهم سألوا نبيه(ص)أن يرقى في السماء وأن يسقط السماء عليهم كسفا أو ينزل عليهم كتابا يقرءونه وغير ذلك مما في الآية فما فعل ذلك بهم وسألوه أن يحيي لهم قصي بن كلاب وأن ينقل عنهم جبال تهامة فما أجابهم إليه وإن كان(ع)قد أقام لهم غير ذلك من المعجزات وكذا حكم ما سألت المعتزلة عنه ويقال لهم كما قالوا لنا لم نترك أوضح الحجج وأبين الأدلة من تكرر المعجزات والاستظهار بكثرة الدلالات.
وأما قول المعتزلة أنه احتج بما يحتمل التأويل فيقال فما احتج عندنا على أهل الشورى إلا بما عرفوا من نص النبي(ص)لأن أولئك الرؤساء لم يكونوا جهالا بالأمر وليس حكمهم حكم غيرهم من الأتباع ونقلب هذا الكلام على المعتزلة فيقال لهم لم لم يبعث الله عز وجل بأضعاف من بعث من الأنبياء ولم لم يبعث في كل قرية نبيا وفي كل عصر ودهر نبيا أو أنبياء إلى أن تقوم الساعة ولم لم يبين معاني القرآن حتى لا يشك فيه شاك ولم تركه محتملا للتأويل وهذه المسائل تضطرهم إلى جوابنا إلى هاهنا كلام أبي جعفر بن قبة رحمه الله.
[شبهة الزيدية حول الغيبة ورد أحد المشايخ عنها]
(كلام لأحد المشايخ في الرد على الزيدية) وقال غيره من متكلمي مشايخ الإمامية إن عامة مخالفينا قد سألونا في هذا الباب عن مسائل ويجب عليهم أن يعلموا أن القول بغيبة صاحب الزمان(ع)مبني على القول بإمامة آبائه(ع)والقول بإمامة آبائه(ع)مبني على القول بتصديق محمد(ص)وإمامته وذلك أن هذا باب شرعي وليس بعقلي محض والكلام في الشرعيات مبني على الكتاب والسنة كما قال الله عز وجل فإن تنازعتم في شيء يعني في الشرعيات فردوه إلى الله والرسول فمتى شهد لنا الكتاب والسنة وحجة العقل فقولنا هو المجتبى ونقول إن جميع طبقات الزيدية و
مخ ۶۳