کمال الدین او د نعمتونو تمام
كمال الدين و تمام النعمة - الجزء1
ژانرونه
قال ابن قاهث بن لاوى بن يعقوب قال بما ذا جئت قال جئت بالرسالة من عند الله عز وجل فقام إليه فقبل يده ثم جلس بينهم فطيب نفوسهم وأمرهم أمره ثم فرقهم فكان بين ذلك الوقت وبين فرجهم بغرق فرعون أربعون سنة
13 حدثنا أبي ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنهما قالا حدثنا سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري ومحمد بن يحيى العطار وأحمد بن إدريس جميعا قالوا حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي عن أبان بن عثمان عن محمد الحلبي عن أبي عبد الله(ع)قال إن يوسف بن يعقوب(ص)حين حضرته الوفاة جمع آل يعقوب وهم ثمانون رجلا فقال إن هؤلاء القبط سيظهرون عليكم ويسومونكم سوء العذاب وإنما ينجيكم الله من أيديهم برجل من ولد لاوى بن يعقوب اسمه موسى بن عمران(ع)غلام طوال جعد آدم فجعل الرجل من بني إسرائيل يسمي ابنه عمران ويسمي عمران ابنه موسى
فذكر أبان بن عثمان عن أبي الحسين عن أبي بصير عن أبي جعفر(ع)أنه قال ما خرج موسى حتى خرج قبله خمسون كذابا من بني إسرائيل كلهم يدعي أنه موسى بن عمران فبلغ فرعون أنهم يرجفون به ويطلبون هذا الغلام وقال له كهنته وسحرته إن هلاك دينك وقومك على يدي هذا الغلام الذي يولد العام من بني إسرائيل فوضع القوابل على النساء وقال لا يولد العام ولد إلا ذبح ووضع على أم موسى قابلة فلما رأى ذلك بنو إسرائيل قالوا إذا ذبح الغلمان واستحيي النساء هلكنا فلم نبق فتعالوا لا نقرب النساء فقال عمران أبو موسى(ع)بل باشروهن فإن أمر الله واقع ولو كره المشركون اللهم من حرمه فإني لا أحرمه ومن تركه فإني لا أتركه-
مخ ۱۴۷