Kamal ad-Din wa Tamam an-Ni'ma
كمال الدين وتمام النعمة
ژانرونه
قال أبو عبيد في كتاب الأمثال حكاه عن أبي عبيدة العتر والعطر أصل للإنسان ومنه قولهم عادت لعترها لميس أي عادت إلى خلق كانت فارقته.
فالعترة في أصل اللغة أهل الرجل وكذا
قال رسول الله ص عترتي أهل بيتي
. فتبين أن العترة الأهل والأهل الولد وغيرهم ولو لم تكن العترة الأهل وكانوا الولد دون سائر أهله لكان
قوله ع إني مخلف فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض
. لم يدخل علي بن أبي طالب(ع)في هذه الشريطة لأنه لم يدخل في العترة فلا يكون علي(ع)ممن لا يفارقه الكتاب ولا ممن إن تمسكنا به لن نضل ولا يكون ممن دخل في هذا القول فيكون كلام النبي(ص)خاصا دون عام فإن صلح أن يكون خاصا في الولد صلح أن يكون في بعض الولد لأنه ليس في الكلام ما يدل على خصوصية في جنس دون جنس.
ومما يدل أن عليا(ع)داخل في العترة
قوله ع إنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض
. وقد أجمعت الأمة إلا من شذ ممن لا يعد في ذلك بخلاف أن عليا(ع)لم يفارق حكم كتاب الله وأن رسول الله(ص)لم يخلف في وقت مضيه أحدا أعلم بكتاب الله منه وقد كان الحسن والحسين(ع)ممن خلفهما فهل في الأمة من يقول إنهما كانا أعلم بكتاب الله منه وهل كانا إلا آخذين عنه ومقتديين به ولا يخلو
قوله ص إني مخلف فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا
. لكل عصر أراد أو لعصر دون
مخ ۲۴۳