د غصب عمر څومره دی؟: هيکل او عربي عقل د بحران
كم عمر الغضب؟: هيكل وأزمة العقل العربي
ژانرونه
ثانيا:
أن كتابات هيكل، بما تضمنته من حماسة شديدة للسادات، تكشف عن العلاقة العضوية الوثيقة بين الرجلين، وتؤكد أن هذه العلاقة كانت قائمة منذ عهد عبد الناصر، وخرجت إلى العلن عندما تخلص السادات من منافسيه.
ثالثا:
أن هذا التمجيد الذي أغدقه هيكل على السادات، حدث في وقت كان يعلم فيه من هو السادات، وكان يعرف تاريخه الذي رواه في «خريف الغضب»، والذي كان يمتد على مدى ثلاثين عاما، من أوائل الأربعينيات حتى أواخر الستينيات.
رابعا:
أن هذه الكتابات تتحدث في كثير من الأحيان عن وقائع رويت فيما بعد في «خريف الغضب»، ولكنا نجد الواقعة الواحدة تصطبغ بلونين مختلفين كل الاختلاف: ساطع براق في عامي 1971 و1972م، وأسود قاتم في 1983م، الفرق بين الاثنين، بالطبع، يكشف عن مستوى القيم الأخلاقية لدى أنصار مدرسة معينة في الصحافة والسياسة، لا تجد في ارتداء الأقنعة وخلعها، تبعا للعهود ووفقا للمصالح، أي عيب أو نقيصة.
خامسا:
أن هذه الكتابات تثير سؤالا على جانب كبير من الأهمية، هو: إلى أي مدى كان هيكل ناصريا؟
يصف هيكل، في أول مقال يكتبه بعد أحداث 15 مايو، أيام الأزمة فيقول: «لقد عشت لحظة التفجير، ومن حسن الحظ أن التدمير لم يقع ، وتلك شهادة تاريخية لأنور السادات وشجاعته الأدبية والمادية في لحظات بالغة الصعوبة والخطر.»
لقد كنت أول من دعاه الرئيس أنور السادات إلى بيته صباح الأربعاء 12 مايو ولم يستدعني بالتليفون، كما تعود أن يفعل، ولكنه بعث إلي بكريمته تدق باب بيتي في الصباح الباكر ...» (تأمل مدى التعاون والتفاهم بين الرجلين في لحظة التحول).
ناپیژندل شوی مخ