115

کافل

الكافل -للطبري

ژانرونه

وصورة السالبة : لا شيء ولا واحد وكل ليس وما أفاد معناه ، وإن بين المقصود منها بعضا فجزئية موجبة وسورها بعض وشبهه أو سالبة وسورها ليس كل وبعض ليس وما أفاد معناه ،وإلا يبيين كمية أفراد الموضوع فالقضية تسمى مهملة لإهمال السور وتلازم الجزئية فكل جزئية تصدق مهملة وكل مهملة تصدق جزئية (وإذا ركبت الجملة) أي ما يسمى بالجملة المرادفة للكلام المفيد ، لا مطلق الجملة فإنه يصدق بغير المفيد في اصطلاح النحاة أو بالقضية في اصطلاح المناطقة مع مثلها مجعولة (في دليل) وهو القياس المنطقي (سميت) عند المناطقة (مقدمة) مثل قولنا العالم متغير وكل متغير حادث ينتج العالم حادث.

والمقدمات إن كانت قطعية أنتجت قطعيا لأن النتيجة لازمة لمقدمات حقة قطعا ولازم الحق حق قطعا. وإن كانت ظنية أنتجت ظنيا ،

ثم المكرر بين المقدمتين فصاعدا يسمى حدا أوسط كمتغير في المثال لأنه وسيلة لنسبة الأكبر إلى الأصغر فيكون المعنى وسطا (1)

وموضوع المطلوب يسمى حدا أصغر كالعالم فيه مثلا لأنه يكون أخص من المحمول في أكثر المواد ولا شك أن أفراد الأخص أقل من أفراد الأعم لأن كل أفراد الأخص أفراد للأعم من غير عكس

ومحمول المطلوب يسمى حدا أكبر لأنه يكون أعم من موضوعه في الأغلب والأعم أكثر أفرادا وكل ما هو أكثر أفرادا يكون أكبر.

والمقدمة التي تشمل الأصغر تسمى صغرى لأن معناها ذات الأصغر

والمقدمة التي فيها الأكبر تسمى الكبرى لأن معناها ذات الأكبر

مخ ۱۳۴