والدليل على صحة هذا الحد انه متى تكاملت الشروط التى بيناها سمى المريد مكلفا وارادته تكليفا والمراد منه منه مكلفا.
وقد تجوز العلماء وأتباعهم فوصفوا المراد بأنه تك منفصل.
وما أراده القديم سبحانه من الخلق على ضربين: أحدهما طريق العلم به العقول [ثانيهما] طريق العلم به السمع.
والعقلى على ضربين: أحدهما العلم به من فعله تعالى في العاقل ابتداء فهو لذلك مضطر إلى العلم به.
صفحة [ثانيهما] طريق العلم به نظر المكلف في الادلة المنصوبة عليه.
(3) طريق به اخبار من ثبت صدقه بالبرهان أو بخطابه المعلوم اضافته اليه سبحانه.
وطريق العلم بكلامه سبحانه أحد أمرين لا ثالث لهما: أحدهما: أن يقترن الكلام المسموع بمعجز، كمخاطبة موسى من الشجرة واقتران ذلك بانقلاب العصا ثعبانا واليد بيضاء.
مخ ۳۵