ولا نضرب بنواقيسنا في كنائسنا إلا ضربا خفيفا. ولا نرفع أصواتنا بالقراءة في كنائسنا في شيء من حضرة المسلمين.
ولا نخرج شعانيننا ولا باعوثا, ولا نرفع أصواتنا مع موتانا, ولا نظهر النيران معهم في شيء من طرق المسلمين ولا أسواقهم, ولا نجاورهم بموتانا.
ولا نتخذ من الرقيق ما جرى عليه سهام المسلمين. ولا نطلع عليهم في منازلهم)) .
فلما أتيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالكتاب زاد فيه:
((ولا نضرب أحدا من المسلمين. شرطنا لكم ذلك على أنفسنا وأهل ملتنا وقبلنا عليه الأمان؛ فإن نحن خالفنا في شيء مما شرطناه لكم وضمناه على أنفسنا فلا ذمة لنا / وقد حل لكم [منا] ما يحل من أهل المعاندة والشقاق)) .
مخ ۲۷