بهره پکې خبرې دي محادثه په چا باندې زما نزدې خلک دي چې زما په دعا ډېر دي

ابن حجر العسقلاني d. 852 AH
23

بهره پکې خبرې دي محادثه په چا باندې زما نزدې خلک دي چې زما په دعا ډېر دي

جزء فيه الكلام على حديث إن أولى الناس بي أكثرهم علي صلاة

ژانرونه

الوجه الثالث في فوائده:

الأولى: قوله: ((أولى)) هو أفعل تفضيل من ولي إذا قرب، يقال منه وليه ويليه وليا، والولي القرب والدنو، يقال: تباعدنا بعد ولي، وقال آخر:

وعدت عواد دون وليك يحجب

ومنه: ((كل مما يليك)) أي: مما يقاربك، وقد تجيء بمعنى آخر كما في قوله تعالى: {النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم} وقد تجيء محتملة للمعنيين، كما في قوله تعالى: {إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}.

وقال الأصمعي في قوله: أولى لك معناه: قاربه ما يهلكه، وأنشد:

فعادى بين هاديتين منها ... وأولى أن يزيد على الثلاث

أي: قارب أن يزيد، قال ثعلب: ((لم يقل أحد في (أولى) أحسن مما قال الأصمعي)) انتهى.

ولام الولي ياء، والألف منقلبة عنها؛ لأن فاءه واو، فلم يجعلوا لامه واوا؛ إذ ليس في كلامهم ما فاؤه ولامه واوان إلا واو، قاله أبو البقاء.

مخ ۳۷