جزء فيه أحاديث أشيب شيخ الامام أحمد بسم الله الرحمن الرحيم ولا حول ولا قوة إلا بالله
أخبرني الشيخ أبو جعفر محمد بن أحمد الصيدلاني بقراءتي عليه في شهر رمضان سنة ثمان وتسعين وخمسمائة بأصبهان قيل له أخبركم أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد قال أبنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد الحافظ سنة تسع وعشرين وأربعمائة ثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن الصواف ⦗٢٦⦘ ببغداد ثنا أبو علي بشر بن موسى بن صالح بن شيخ بن عميرة الأسدي ثنا أبو علي الحسن بن موسى الأشيب
1 / 25
١ - ثنا، حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ، ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ، أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ إِذَا آوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ: " الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا وَكَفَانَا وَآوَانَا، فَكَمْ مِمَّنْ لَا كَافِيَ لَهُ وَلَا مَأْوَى
1 / 26
٢ - حَدَّثَنَا، حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ، عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ، مُرَّةَ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ، عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: " عَجِبَ رَبُّنَا مِنْ رَجُلَيْنِ: رَجُلٍ ثَارَ عَنْ وِطَائِهِ وَلِحَافِهِ مِنْ حِبِّهِ وَأَهْلِهِ إِلَى صَلَاتِهِ، فَيَقُولُ لِمَلَائِكَتِهِ: «انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي ثَارَ عَنْ وِطَائِهِ وَلِحَافِهِ مِنْ بَيْنِ حِبِّهِ وَأَهْلِهِ إِلَى صَلَاتِهِ رَغْبَةً فِيمَا عِنْدِي وَشَفَقَةً مِمَّا عِنْدِي»، وَرَجُلٍ غَزَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَانْهَزَمَ فَعَلِمَ مَا عَلَيْهِ مِنَ الِانْهِزَامِ وَمَا لَهُ فِي الرُّجُوعِ فَرَجَعَ حَتَّى أُهَرِيقَ دَمُهُ، فَيَقُولُ اللَّهُ لِمَلَائِكَتِهِ: " انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي رَجَعَ رَغْبَةً فِيمَا عِنْدِي وَشَفَقَةً مِمَّا عِنْدِي حَتَّى أُهَرِيقَ دَمُهُ
1 / 27
٣ - وَحَدَّثَنَا، حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ، دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنْ، أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنِ، ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ أَتَى عَلَى وَادِي الْأَزْرَقِ فَقَالَ: «مَا هَذَا الْوَادِي» فَقِيلَ: «وَادِي الْأَزْرَقِ»، فَقَالَ: «كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ مُنْهَبِطًا لَهُ جُؤَارٌ أَوْ خُؤَارٌ إِلَى رَبِّهِ بِالتَّلْبِيَةِ»، ثُمَّ أَتَى عَلَى ثَنِيَّةٍ فَقَالَ: «مَا هَذِهِ الثَّنِيَّةُ؟» فَقِيلَ: «ثَنِيَّةُ كَذَا وَكَذَا» فَقَالَ: " كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى يُونُسَ بْنِ مَتَّى عَلَى نَاقَةٍ حَمْرَاءَ جَعْدَةٍ خِطَامُهَا مِنْ لِيفٍ وَهُوَ يُلَبِّي وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ مِنْ صُوفٍ
1 / 28
٤ - وَحَدَّثَنَا، حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ، أَيُّوبَ، عَنْ، سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: " زِينَةُ الْحَجِّ التَّلْبِيَةُ
1 / 29
٥ - وَعَنْ، أَيُّوبَ، عَنْ، أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ، سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: " عَلَيْكُمْ بِالْبَيَاضِ مِنَ الثِّيَابِ فَلْيَلْبَسْهَا أَحْيَاؤُكُمْ وَكَفِّنُوا فِيهَا مَوْتَاكُمْ فَإِنَّهَا مِنْ خَيْرِ ثِيَابِكُمْ
1 / 30
٦ - حَدَّثَنَا، أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ، يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ، مُجَاهِدٍ، عَنْ، صَفْوَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَوْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ صَفْوَانَ قَالَ: «قَدِمَ النَّبِيُّ فَدَخَلَ الْبَيْتَ فَلَبِسْتُ ثِيَابِيَ ثُمَّ انْطَلَقْتُ وَقَدْ خَرَجَ مِنَ الْبَيْتِ، وَهُوَ وَأَصْحَابُهُ يَسْتَلِمُونَ مَا بَيْنَ الْحَجَرِ إِلَى الْحَجَرِ وَاضِعِي خُدُودَهُمْ عَلَى الْبَيْتِ، وَإِذَا النَّبِيُّ أَقْرَبُهُمْ إِلَى الْبَابِ، فَدَخَلْتُ بَيْنَ رَجُلَيْنِ»، فَقُلْتُ: «كَيْفَ صَنَعَ رَسُولُ اللَّهِ؟» فَقَالُوا: " صَلَّى رَكْعَتَيْنِ عَنْ يَمِينِ السَّارِيَةِ الَّتِي قُبَالَةَ الْبَابِ
1 / 33
٧ - حَدَّثَنَا، أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ، يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ، حَسَّانَ بْنِ زَاهِرٍ، عَنِ، ابْنِ حُدَيْرٍ، أَنَّهُ سَمِعَ، عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، يَقُولُ: " لَا تُقْطَعُ يَدٌ فِي عِذْقٍ وَلَا عَامِ سَنَةٍ
1 / 34
٨ - وَعَنْ، يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ، عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ، أَبِيهِ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يُصَلِّي بِنَا فَيَقُومُ فَيَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ بِأُمِّ الْكِتَابِ وَسُورَتَيْنِ وَكَانَ يُسْمِعُنَا الْآيَةَ أَحْيَانًا وَيَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُخْرَيَيْنِ بِأُمِّ الْكِتَابِ، وَكَانَ يُطِيلُ ﵇ أَوَّلَ رَكْعَةٍ مِنْ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَأَوَّلَ رَكْعَةٍ مِنْ صَلَاةِ الظُّهْرِ
1 / 35
٩ - وَحَدَّثَنَا، شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّحْوِيُّ، عَنْ، قَتَادَةَ، عَنْ، سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ، مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ، ثَوْبَانَ، قَالَ: قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ ﵇:
«أنا يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ عُقْرِ أَوْ عُفْرِ الْحَوْضِ أَذُودُ عَنْهُ النَّاسَ لِأَهْلِ الْيَمَنِ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأَضْرِبُهُمْ بِعَصَايَ حَتَّى يَرْفَضَّ عَلَيْهِمْ»
قَالَ: فَقَالَ رَجُلٌ: «يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا سِعَتُهُ؟»
قَالَ: «مِثْلُ مَا بَيْنَ الْمَدِينَةِ إِلَى عُمَانَ»
قَالَ: «فَمَا شَرَابُهُ؟»
⦗٣٧⦘
قَالَ: «أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ، يَغُتُّ أَوُ يَعُبُّ فِيهِ مِيزَابَانِ يَمُدَّانِهِ مِنَ الْجَنَّةَ، أَحَدُهُمَا مِنْ وَرِقٍ، وَالْآخَرُ مِنْ ذَهَبٍ»
1 / 36
١٠ - حَدَّثَنَا، شَيْبَانُ، عَنْ، قَتَادَةَ، حَدَّثَنَا، أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ ﵇ قَالَ: " يُرَى فِيهِ أَبَارِيقُ الْفِضَّةِ كَعَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ
١١ - وَبِهِ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ ﵇ كَانَ يَقُولُ: " مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيِ الدَّجَّالِ كَافِرٌ، يَقْرَأُهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ
١١ - وَبِهِ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ ﵇ كَانَ يَقُولُ: " مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيِ الدَّجَّالِ كَافِرٌ، يَقْرَأُهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ
1 / 38
١٢ - حَدَّثَنَا، فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ، حَدَّثَنِي، عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنِ، الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ، أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: " إِنَّ اللَّهَ بَعَثَنِي رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ، وَأَمَرَنِي رَبِّي بِمَحْقِ الْمَعَازِفِ وَالْمَزَامِيرِ وَالْأَوْثَانِ وَالصُّلُبِ وَأَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ، وَحَلَفَ رَبِّي بِعِزَّتِهِ لَا يَشْرَبُ عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِي جَرْعَةً مِنْ خَمْرٍ مُتَعَمِّدًا إِلَّا سَقَيْتُهُ مِثْلَهَا مِنَ الصَّدِيدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْفُورًا لَهُ أَوْ مُعَذَّبًا، وَلَا يَسْقِيهَا صَغِيرًا ضَعِيفًا مُسْلِمًا إِلَّا سَقَيْتُهُ مِثْلَهَا مِنَ الصَّدِيدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْفُورًا لَهُ أَوْ مُعَذَّبًا، وَلَا يَتْرُكُهَا مِنْ مَخَافَتِي إِلَّا سَقَيْتُهُ مِنْ حِيَاضِ الْقُدُسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، لَا يَحِلُّ بَيْعُهُنَّ وَلَا شِرَاهُنَّ وَلَا تَعْلِيمُهُنَّ وَلَا تِجَارَةٌ فِيهِنَّ، وَثَمَنُهُنَّ حَرَامٌ يَعْنِي الضَّارِبَاتِ
1 / 39
١٣ - حَدَّثَنَا، مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، ثنا، مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ، عَنْ، بِشْرِ بْنِ شَغَافٍ، عَنْ، عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَّامٍ، قَالَ: بَيْنَمَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانُ يَخْطُبُ النَّاسَ، إِذْ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ: لَا يَمْنَعُكُ مَكَانُ ابْنِ سَلَّامٍ أَنْ تَسُبَّ فُلَانًا؛ فَإِنَّهُ مِنْ شِيعَتِهِ، قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: لَقَدْ قُلْتَ الْقَوْلَ الْعَظِيمَ فِي يَوْمِ الْقِيَامَةِ لِلْخَلِيفَةِ مِنْ بَعْدِ نُوحٍ
1 / 40
١٤ - وَحَدَّثَنَا، حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ، زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ، عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَعْلَةَ، قَالَ: سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ قُلْتُ: إِنَّا نَغْزُوا هَذَا الْمَغْرِبَ وَأَكْثَرُ جُلُودِ أَسْقِيَتِهِمُ الْمَيْتَةُ. فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: «دِبَاغُهَا طَهُورُهَا»
1 / 41
١٥ - وَحَدَّثَنَا، حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ، ابْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ، عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَيْرِيزٍ، أَنَّهُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ ﴿وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا دَرَجَاتٍ مِنْهُ﴾ [النساء: ٩٦] إِلَى آخِرِ الْآيَةِ، قَالَ: سَبْعُونَ دَرَجَةً، بَيْنَ كُلِّ دَرَجَتَيْنِ مَسِيرَةُ أَرْبَعِينَ عَامًا للجَوَادِ الضَّامِرِ
1 / 42
١٦ - وَحَدَّثَنَا، ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي، أَبُو عُشَانَةَ الْمَعَافِرِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ، عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الْجُهَنِيَّ، يَقُولُ: لَا أَقُولُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ مَا لَمْ يَقُلْ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: «مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ بَيْتًا مِنْ جَهَنَّمَ»
وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: " رَجُلَانِ مِنْ أُمَّتِي يَقُومُ أَحَدُهُمْ مِنَ اللَّيْلِ يُعَالِجُ نَفْسَهُ إِلَى الطُّهُورِ وَعَلَيْهِ عُقَدٌ، فَيَتَوَضَّأُ فَإِذَا وَضَّأَ يَدَيْهِ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، وَإِذَا وَضَّأَ وَجْهَهُ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، وَإِذَا مَسَحَ رَأْسَهُ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، وَإِذَا وَضَّأَ رِجْلَيْهِ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَيَقُولُ اللَّهُ لِلَّذِي وَرَاءَ الْحِجَابِ: انْظُرْ إِلَى عَبْدِي هَذَا يُعَالِجُ نَفْسَهُ يَسْأَلُنِي، مَا سَأَلَنِي عَبْدِي هَذَا فَهُوَ لَهُ، مَا سَأَلَنِي عَبْدِي هَذَا فَهُوَ لَهُ "
وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: " رَجُلَانِ مِنْ أُمَّتِي يَقُومُ أَحَدُهُمْ مِنَ اللَّيْلِ يُعَالِجُ نَفْسَهُ إِلَى الطُّهُورِ وَعَلَيْهِ عُقَدٌ، فَيَتَوَضَّأُ فَإِذَا وَضَّأَ يَدَيْهِ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، وَإِذَا وَضَّأَ وَجْهَهُ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، وَإِذَا مَسَحَ رَأْسَهُ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، وَإِذَا وَضَّأَ رِجْلَيْهِ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَيَقُولُ اللَّهُ لِلَّذِي وَرَاءَ الْحِجَابِ: انْظُرْ إِلَى عَبْدِي هَذَا يُعَالِجُ نَفْسَهُ يَسْأَلُنِي، مَا سَأَلَنِي عَبْدِي هَذَا فَهُوَ لَهُ، مَا سَأَلَنِي عَبْدِي هَذَا فَهُوَ لَهُ "
1 / 43
١٧ - حَدَّثَنَا، أَبُو هِلَالٍ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمٍ، ثنا، مَطَرٌ الْوَرَّاقُ، عَنْ، أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَطُوفُ عَلَى تِسْعِ نِسْوَةٍ فِي ضَحْوَةٍ
1 / 44
١٨ - وَحَدَّثَنَا، شَيْبَانُ، عَنْ أَبُو بُرْدَةَ بْنُ أَبِي مُوسَى، عَنْ، أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ لِي: يَا بُنَيَّ لَوْ شَهِدْتَنَا وَنَحْنُ مَعَ النَّبِيِّ ﵇ إِذْ أَصَابَتْنَا السَّمَاءُ لَحَسِبْتَ أَنَّ رِيحَنَا رِيحُ الضَّأْنِ
1 / 45
١٩ - وَسَمِعْتُ، جَرِيرَ بْنَ حَازِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ، قَتَادَةَ، حَدَّثَنَا، أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ يَحْتَجِمُ بِثَلَاثٍ: اثْنَتَيْنِ عَلَى الْأَخْدَعَيْنِ، وَوَاحِدَةٍ عَلَى الْكَاهِلِ
1 / 46
٢٠ - وَحَدَّثَنَا، ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنَا، ابْنُ هُبَيْرَةَ، عَنْ، حَنَشِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ، عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «إِنَّ فِي أَبْوَالِ الْإِبِلِ وَأَلْبَانِهَا شِفَاءً لِلذَّرِبَةِ بُطُونُهُمْ»
٢١ - وَحَدَّثَنَا، أَبُو شِهَابٍ عَبْدُ رَبِّهِ، عَنِ، الْأَعْمَشِ، قَالَ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: " إِنَّ مِنْ أَبْغَضِ عِبَادِ اللَّهِ مَنْ يَقْتَدِي بِسَيِّئَةِ الْمُؤْمِنِ وَيَتْرُكُ حَسَنَتَهُ
٢١ - وَحَدَّثَنَا، أَبُو شِهَابٍ عَبْدُ رَبِّهِ، عَنِ، الْأَعْمَشِ، قَالَ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: " إِنَّ مِنْ أَبْغَضِ عِبَادِ اللَّهِ مَنْ يَقْتَدِي بِسَيِّئَةِ الْمُؤْمِنِ وَيَتْرُكُ حَسَنَتَهُ
1 / 47