(2) وأخبرنا عبدالمحسن أيضا قال: وأخبرنا الشيخ الصالح أبوبكر محمد بن عبدالله بن العربي المذكور بقراءة أبي الميمون المذكور بالمنزل المذكور قال: أخبرنا الفقيه المسن المعدل أبوالحجاج يوسف بن إبراهيم بن وهبون الإشبيلي قراءة عليه وأنا أسمع بإشبيلية في السادس عشر من المحرم سنة إحدى عشرة وستمئة قال: حدثنا القاضي الفقيه أبوبكر محمد بن عبدالله بن محمد العربي المعافري قراءة عليه وأنا أسمع بجامع العدبس بإشبيلية: أخبرنا الشيخ الحافظ أبوالقاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل الأصبهاني يوم الخميس الثاني والعشرين من ذي الحجة سنة تسع وثمانين وأربعمئة بالمسجد الحرام شرفه الله تعالى من لفظه وكتبه لي بخطه قال: حدثنا أبوالخطاب وهو نصر بن أحمد بن عبدالله الزاهد البغدادي المعروف بابن البطر: أخبرنا أحمد بن محمد البزاز(¬1): حدثنا محمد بن عمر الحافظ: حدثنا عبدالله بن محمد بن بسر بالدينور: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري قال: قدم هارون الرشيد مكة فجلس عند الأسطوانة الحمراء ثم قال للفضل بن الربيع: بلغني أن الحسين بن علي الجعفي(¬2) حاج فانظر أين هو حتى آتيه، فقال رجل: هو ذاك يصلي عند المقام، فقال الفضل: أنا أجيئك به يا أمير المؤمنين، فإنه أحق أن يأتيك، فجاء الفضل فوقف عليه وهو يصلي وقال له: إن أمير المؤمنين على إتيانك، قال: فسلم الحسين ثم قال: أنا أحق أن آتيه، قال: فامض بنا، فجاء معه، قال: فاعتنقه هارون وسلم عليه وأجلسه إلى جنبه، ثم أقبل عليه هارون فسأله عن حاله وعن سفره، قال: ثم تنحى عنه حتى صار بين يديه وصرف يده إلى قلم وقرطاس ثم قال له: تملي علي حديث عبدالله بن مسعود في التشهد قال: أخبرنا الحسن بن الحر قال: أخذ القاسم بن مخيمرة بيدي قال: أخذ علقمة بن قيس بيدي قال: أخذ عبدالله بن مسعود بيدي وقال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فعلمني التشهد: «التحيات لله، والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله».
فقال هارون: وأخذ الحسن بن الحر بيدك ؟ قال: نعم، قال: فتأخذ بيدي كما أخذ بيدك، قال: فأخذ يده في يده وقال: أخذ الحسن بن الحر بيدي هكذا وقال: أخذ القاسم بن مخيمرة بيدي هكذا وقال: أخذ علقمة بن قيس بيدي وقال: أخذ عبدالله بيدي وقال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي. قال: فترك يده وجعل يقبل يد نفسه وقال: بأبي كف صافحت كف رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال إبراهيم(¬3): أخذ الحسين بيدي، وقال(¬4): وقال أبومحمد - هو عبدالله -: أخذ بيدي إبراهيم، قال أبوبكر محمد بن عمر: أخذ بيدي أبومحمد، وقال محمد بن أحمد البزاز: أخذ محمد بن عمر بيدي، وقال إسماعيل الحافظ: قال شيخنا أبوالخطاب: وأخذ بيدي محمد بن أحمد، قال إسماعيل بن محمد: وأخذ بيدي شيخنا أبوالخطاب، قال أبوبكر بن العربي: وأخذ بيدي إسماعيل الحافظ فقبلتها ثم قلت: بأبي يد صافحت كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال أبوالحجاج يوسف بن إبراهيم بن وهبون: وأخذ بيدي أبوبكر بن العربي فقبلتها ثم قلت: بأبي يد صافحت كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال أبوبكر محمد بن العربي المتأخر: وأخذ بيدي أبوالحجاج ابن وهبون بيدي(¬5) فقبلتها وقلت: بأبي يد صافحت كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال شيخنا أبومحمد عبدالمحسن بن سمعون السمعوني: وأخذ بيدي شيخنا أبوبكر محمد بن العربي فقبلتها وقلت: بأبي يد صافحت كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: وأخذ بيدي عبدالمحسن فقبلتها: بأبي يد صافحت كف رسول الله صلى الله عليه وسلم.
مخ ۵