بسم الله الرحمن الرحيم
قال: أنبأ الشيخ الإمام [الحافظ] (1) الناقد أبو سعد محمد بن عبد الواحد بن عبد الوهاب الصايغ بقراءتي عليه في المحرم سنة ست وسبعين وخمسمائة، قال: ثنا الشيخ الإمام الحافظ سراج السنة قدوة أصحاب الحديث: أبو نصر أحمد بن عمر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن إسحاق المعروف بالغازي إملاء علينا من لفظه في دار الوزير أبي القاسم بأصبهان بباب مسجد جورجير يوم الخميس التاسع من جمادى الأولى من سنة خمس وعشرين وخمسمائة، وكنت أنا المستملى عليه، قال:
وقد ثبت أن رؤية الله تبارك وتعالى في المنام صحيحة ثابتة عند العلماء المرضيين -رحمة الله عليهم-، وما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى ربه عز وجل في المنام ما روى أبو عبد الله نعيم بن حماد -رحمة الله عليه-، وتابعه جماعة من الأئمة، منهم:
أحمد بن صالح المصري، وهارون بن سعيد الأيلي، ويحيى بن بكير، وأصبغ بن الفرج بن سعيد المصري -وكان من أجل أصحاب ابن وهب-، وبحر بن نصر، وأبو حفص حرملة بن يحيى بن عبد الله بن حرملة النجيبي، وأحمد بن عيسى المصري، وغيرهم.
1-
ما حدثنا أبو نصر أحمد بن محمد [بن محمد] (2) بن أحمد الشافعي المعروف ب ((ابن سميك الأزجي)) ، وأبو منصور [يلبر] بن [خطلخ] (3) بن عبد الله الفانيدي الملقب ب ((المؤتمن)) ، والقاضي أبو بكر محمد بن الحسن المقري، وسليمان بن إبراهيم
[ص: 239]
الحافظ -في آخرين- قالوا: أنبأ أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن محمد بن شاذان البغدادي، ثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، ثنا محمد بن إسماعيل -هو الترمذي-، ثنا نعيم بن حماد، ثنا ابن وهب، ثنا عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال، عن مروان بن عثمان، عن عمارة بن عامر، عن أم الطفيل امرأة أبي بن كعب رضي الله عنهما أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر: أنه رأى ربه تبارك وتعالى في المنام في أحسن صورة شابا موفرا رجلاه في خضر عليه نعلان من ذهب على وجهه فراش من ذهب.
ناپیژندل شوی مخ