17

جزء

جزء فيه أحاديث أبي عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان المعروف بأبي الشيخ الأصبهاني

پوهندوی

بدر بن عبد الله البدر

خپرندوی

مكتبة الرشد

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٤

د خپرونکي ځای

الرياض

١٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الْأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ رَاشِدٍ الْجَزَرِيِّ، حَدَّثَنِي عَاصِمُ ابْنُ بَهْدَلَةَ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ ﵁ أَنَّ زِرًّا سَأَلَ صَفْوَانَ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ، فَقَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَأْمُرُنَا إِذَا كُنَّا سَفْرًا أَنْ نَمْسَحَ عَلَيْهِمَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ، وَالْمُقِيمُ يَوْمًا وَلَيْلَةً مِنَ الْغَائِطِ وَالْبَوْلِ، وَأَمَّا الْجَنَابَةُ فَلَا. ثُمَّ سَأَلْتُهُ عَنِ الْهَوَى، فَقَالَ صَفْوَانُ: بَيْنَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي سَفَرٍ، إِذْ جَاءَهُ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ - ثَلَاثَ مَرَّاتٍ - فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «هَا وَهَا» . قَالَ: أَرَأَيْتَ رَجُلًا يُحِبُّ قَوْمًا وَلَمَّا يَلْحَقْ بِهِمْ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «هُوَ مَعَهُمْ» . قَالَ: ثُمَّ لَمْ يَبْرَحْ بِهِ الْحَدِيثُ حَتَّى قَالَ: «إِنَّ بِالْمَغْرِبِ بَابًا مَفْتُوحًا لِلتَّوْبَةِ، عَرْضُهُ مَسِيرَةُ أَرْبَعِينَ سَنَةً، لَا يَزَالُ مَفْتُوحًا حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا - أَوْ مِنْ قِبَلِهِ - فَإِذَا طَلَعَتْ مِنْ قِبَلِهِ - أَوْ نَحْوِهِ - لَمْ يَنْفَعْ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا»

1 / 68