Jurisprudence of Worship According to the Hanafi School
فقه العبادات على المذهب الحنفي
ژانرونه
حكمه:
مكروه. وهو كل ما هو دون الركعة ليس قربة إلا ما ورد من سجود التلاوة لأنه جاء به النص.
ولا يكره أن يصلي ركعتين شكرًا لله تعالى.
وقال الصاحبان: سجود الشكر قربة يثاب عليها، لما روي عن عامر بن سعد عن أبيه ﵁ قال: (خرجنا مع رسول الله ﷺ من مكة نريد المدينة، فلما كنا قريبًا من عَزْوَرَ نزل ثم رفع يديه فدعا الله ساعة ثم خرَّ ساجدًا فمكث طويلًا، ثم قام فرفع يديه فدعا الله ساعة ثم خرَّ ساجدًا فمكث طويلًا، ثم قام فرفع يديه ساعة ثم خرَّ ساجدًا. قال: إني سألت ربي وشفعت لأمتي فأعطاني ثلث أمتي فخررت ساجدًا شكرًا لربي، ثم رفعت رأسي فسألت ربي لأمتي فأعطاني ثلث أمتي فخررت ساجدًا لربي شكرًا، ثم رفعت رأسي فسألت ربي فأعطاني الثلث الآخر فخررت ساجدًا لربي) (١) .
ولما روي عن أبي بكرة ﵁ عن النبي ﷺ (أنه كان إذ جاءه أمر سرور، أو بُشِّر به خرَّ ساجدًا شاكرًا الله) (٢) .
(١) أبو داود: ج ٢ / كتاب الجهاد باب ١٧٤/٢٧٧٥. (٢) أبو داود: ج ٣ / كتاب الجهاد باب ١٧٤/٢٧٧٤.
هيئته: أن يكبر مستقبلًا القبلة، ثم يسجد فيحمد الله ويشكره ويسبح، ثم يرفع رأسه مكبرًا مثل سجود التلاوة.
1 / 101