وَقَالَ الشَّاعِر
(أَلا يَا زيد وَالضَّحَّاك سيرا ... فقد جاوزتما خمر الطَّرِيق)
وَقَالَ أخر
(فَمَا كَعْب بن مامة وَابْن سعدى ... بأجود مِنْك يَا عمر الجوادا)
أَرَادَ يَا الْجواد فَلَمَّا لم يجز نَصبه
وَيجوز أَن ترفع على معنى يَا زيد أقبل وليقبل مَعَك الْفضل وعَلى هَذَا يقْرَأ من يقْرَأ
(يَا جبال أوبي مَعَه وَالطير) على الرّفْع ومجازه وليؤوب الطير مَعَك
وَأما قَول النَّابِغَة
1 / 110