وَالنّصب بالترحم
قَوْلهم مَرَرْت بِهِ الْمِسْكِين نصبت الْمِسْكِين على أَنَّك رَحمته وَقَالَ مهلهل
(وَلَقَد خبطن بيُوت يشْكر خبطة ... أخوالنا وهم بَنو الْأَعْمَام)
نصب أخوالنا على الترحم
قَالَ طرفَة بن العَبْد
(قسمت الدَّهْر فِي زمن رخي ... كَذَاك الحكم يقْصد أَو يجور)
(لنا يَوْم وللكروان يَوْم ... تطير البائسات وَلَا نطير)
نصب البائسات على الترحم وَقَالَ آخر
(وتأوي إِلَى نسْوَة بائسات ... وشعثا مراضيع مثل السعالي)
1 / 92