============================================================
ان الشريف المرتضى يعير في مواضع من هذا الكتاب وشرحه بقوله: "اهذه جملة مقنعة" أو "هذه جملة كافية".1 صحةنسبة الكتاب وشرحه اللمؤلف اما بالتسبة للمتن، وهو كتاب جمل العلم و العمل، فلا يوجد اي ترديد في نسيته إلى الشريف المرتضى، وذلك للأسباب التالية: أولا: يرجع المصنف في هذا الكتاب إلى أربع كتب أخرى من تآليفه، وهي: الصرفة)، والذخيرة)، والملخص، والمصباح، ولا شك في نسبة هذه المصتفات للشريف المرتضى: ثانياء اتفاق اصحاب السير و التراجم و أعلام الفقه والكلام في نسبة هذا الكتاب للشريف المرتضى، ومنهم: شيخ الطانفة الطوسي1، والنجاشي)، وابن شهر آشوب1، وابن ادريس، وغيرهم و أما نسبة الشرح - اي: شرح جمل العلم والعمل - فكذلك لا مجال للشك في نسبته للشريف المرتضى؛ وذلك لأته: أولا: أحال المؤلف القارى للتفصيل بالرجوع إلل مصنفاته الأخرى، والتي هي: ا. لاحظ: جمل العلم والعمل، ص86، 177؛ شرح جمل العلم والعمل، ص 235،233، 237، 2. راجع: جمل العلم والعمل، ص 79.
3. راجع: المصدر نفسه، ص195.
4 راجع: المصدر نفسه.
5. راجع: المصدر نفسه 1. راجع: فهرست كتب الشيعة، ص288.
7ا.، راجع: وجال النجاشي، ص 21.
" راجع: معالم العلماء ص19.
4. راجع: السراتر، ج1، ص 381.
مخ ۱۱