جهود قباني تياتري په مصر کې
جهود القباني المسرحية في مصر
ژانرونه
وإذا وضعنا في الاعتبار هذه الأمور، وأضفنا إليها أن إسكندر فرح كان الساعد الأيمن للقباني، وقوة فرقته الإدارية، والعارف بأدق الأمور والأسرار الإيجابية والسلبية للفرقة، سنضع أيدينا على سر تفوق إسكندر فرح، وتألق فرقته في أثناء غياب القباني، خصوصا وأنه ضم إلى فرقته ممثلتي القباني لبيبة ومريم سماط. وهكذا عرضت فرقة إسكندر فرح عروضها المسرحية الخاصة بها بنجاح،
186
ولكن النجاح الأكبر كان من نصيب مسرحيات القباني التي عرضتها فرقة فرح، ومنها: أنس الجليس، وعنترة العبسي، ومتريدات، وولادة بنت المستكفي، وقوت القلوب.
187
وبذلك ظلت رسالة القباني المسرحية حية بين الجماهير ، وأصبح القباني الحاضر الغائب بوصفه قائد حركة إحياء التراث العربي في المسرح.
وكان جوق السرور لميخائيل جرجس التالي - بعد إسكندر فرح - في الأهمية والتألق - في أثناء فترة غياب القباني - بوصفه أول جوق مصري مسرحي. ومن أسباب تألقه: التجوال بعروضه من مكان إلى آخر بواسطة مسارحه المتنقلة، مثل: التياترو الوطني أمام الجران بار، وتياترو لكسمبرج، ومسرحه بباب الشعرية أمام سوق الجراية، ومسرحه بسوق الناصرية. كذلك عروضه في المسارح الثابتة، مثل مسرح: الألدرادو، وتياترو السكاتنج رنج بالأزبكية ، وقاعة كونيليانو بالإسكندرية، وأيضا وجود «لطيفة عبد الله» بوصفها أول ممثلة مصرية مسلمة، وأول مؤلفة مسرحية مصرية عربية.
188
وأخيرا ابتكاره لفكرة سحب اليانصيب على أرقام تذاكر الدخول، وكانت الجوائز المقدمة للجمهور ثمينة، منها: خواتم الألماس والزمرد والفيروز، أو الأقراط والأساور الذهبية، أو الساعات الثمينة ... إلخ. ضافة إلى ذلك نجد الفصول المضحكة، وألعاب الجمباز، وفقرات السحر من السيماوي الإنجليزي جريجوري، وغناء المطربة ليلى، أو الشيخ إبراهيم أحمد.
189
كل هذه العناصر ضمنت النجاح الكبير لعروض هذا الجوق، التي كان من بينها مجموعة من مسرحيات القباني - دلالة على إيمان جوق السرور برسالة القباني - مثل: ناكر الجميل، وقوت القلوب، والخل الوفي، ومتريدات،
ناپیژندل شوی مخ