جهود قباني تياتري په مصر کې
جهود القباني المسرحية في مصر
ژانرونه
وخلهم في عراص الدار وارتحل
ولا تفر إذا ما خضت معركة
فما يزيد فرار المرء في الأجل
أنا الشجاع الذي تعنو السباع له
طوعا وترهب مني سطوة البطل
وطور القباني في صياغته الشعرية - ومن ثم في أدوات تطبيق منهج رسالته - عندما بدأ مطلع إحدى مقطوعاته ببيت من أشعار عنترة، ثم أكمل معناه بأبيات من نظمه، وكأنه أصبح عنترة في أقواله وحماسته ومشاعره وأحاسيسه وصوره وأخيلته، وهذا الأسلوب يعد ابتكارا شعريا غير مسبوق - على حد اجتهادنا في البحث - لأنه يختلف شكلا عن الاقتباس أو التضمين، ويتفق مضمونا معهما. فهو يضاهي - بصورة موسعة - ما يعرف بالتشطير في الشعر، ويمكن أن نطلق عليه - إن صح التعبير أو الاصطلاح - «التبييت» على غرار مصطلح التشطير:
78
يريد مذلتي ويدور حولي
بجيش النائبات إذا أتاني
ولم يدر بأني سوف أصلي
ناپیژندل شوی مخ