19

جوها دهق مضحک

جحا الضاحك المضحك

ژانرونه

ومن كلامه: «الرجل الذي يغازل المرأة على المصعد ليس في مستواها!»

ومن الأضاحيك ضرب المزاح الفارغ الذي يشبه ما يسمى في الزجل العربي الحديث بالدور المجنون.

يسأل السائل محدثه: «ألم أرك في بلدة بفالو؟»

فيجيبه محدثه: «لم أذهب قط إلى تلك البلدة.»

ويعود السائل فيقول: «ولا أنا!»

ويجري الحوار بين اثنين على هذا المنوال: - ماذا تصنع؟ - أبحث عن ورقة ضائعة. - أين سقطت منك؟ - في الشارع الثامن والثلاثين. - لكننا في الشارع الأربعين! - نعم، أعلم ذلك، ولكن هنا نور!

والحكمة التي «يفلت» منها درسها محسوبة في هذه الأضاحيك:

تقص المدرسة على الأطفال قصة الحمل الذي لم يسمع كلام أمه فأكله الذئب، فيقول أحد الأطفال في براءة أو في خبث: «والحمل الذي سمع كلامها أكلناه نحن!»

أو يقول المدرس لتلاميذه الصغار: «إن العصفور المبكر يلتقط الدودة.»

فيقول أحدهم: «والدودة المبكرة يلتقطها العصفور!»

ناپیژندل شوی مخ