وكتب بعض المخبرين حديثا مع مستر فريدريك، فإذا به يسمى مستر فريد بك!
وغلطات المطبعة من هذا القبيل لا تحصى في جميع اللغات، ولكنها تزداد في اللغة العربية لتشابه بعض الحروف.
وحسن التخلص وحده قد يحول الموقف من الغضب إلى الضحك، ولو عرف السامع أنه ملفق للخلاص من الحرج واللوم.
ذهب عريس مع عروسه إلى محطة السكة الحديد للسفر إلى ضاحية يقضيان فيها شهر العسل، ثم عاد إلى عروسه من شباك التذاكر ومعه تذكرة واحدة فصاحت به مغضبة: ما هذا يا عزيزي؟ تذكرة واحدة؟!
فما كان أسرع منه إلى الاعتذار بالكلمة الوحيدة التي تخطر على البال، ولا يخفى على الزوجة أنها عذر مختلق للخلاص من هذا المأزق الأليم في مطلع شهر العسل. قال: ما هذا يا عزيزتي؟ لقد أنسيتني نفسي!
وفوجئ موظف في مصرف وقد أغمض عينيه وكاد أن يستسلم للنعاس، قال الرئيس: «أنائم في أول النهار؟»
قال الموظف «اليقظ»: «على رسلك يا سيدي الرئيس، ألا أستطيع أن أغمض عيني لحظة للصلاة قبل بدء العمل؟» •••
ويذكرون من ضروب الضحك خيبة الحيلة وارتدادها على صاحبها، أو ظهور الخديعة على من يفرط في الذكاء فلا يلبث أن يبدو لنفسه ولغيره كأنه مفرط في الغباء.
دخل رجل على طبيب في «عيادته» فاعتقد الطبيب أن الزائر مريض يطلب العلاج، وأراد أن يوحي إليه بمقدار أجرته في غير مساومة، فعمد إلى التليفون وأداره وراح يقول لمحدثه المزعوم: «نعم! أنا الدكتور جونسون، إنني مشغول جدا ... تسأل عن القيمة المطلوبة؟ إنها كما أخبرتك خمسمائة ريال ... وأنت تذكر هذا؟ حسن ... إلى اللقاء إذن!»
ثم وضع سماعة التليفون والتفت إلى الزائر متسائلا: «ماذا أستطيع أن أصنع لك يا سيدي؟»
ناپیژندل شوی مخ