============================================================
ابر عبدالله محمد بن أبي بكر الزهري جايعها يخراب من حجر واحد من الرخام الابيض1 وليس في معمور الأرض يحراب مثله.
ومن عجائبها أنها لا بدخلها حنش ولا حية [ب 297] الا ماتت وكذلك لا يسوس نيها شيء ولا يعقن من جميع الفواكه والطعام والحبوب . ولقد رأيت11 فيها الطعام من مائة سنة والعتب المعلق من سنة أعوام واقل وأكثر ، والتين البابس والحب والإجاص والخوخ الساقيني12 من أربعة أعوام . ويوجد فيها الفول والخمص من چشرين سنة وأكثر ، ولا بتسوس فيها شيء من خشب ولا تؤب من صوف ولا حرير ولا تطن ، وهي كثيرة الزرزع والضرع والفواكه حتى لا يكاد يأكل أهلها فاكهة بابسة لكثرة الفواكه عندهم . وهي كثيرة الزرع والبساتين . وهي على التهر الأعظم المسمى بوادي أبره 12 . وهذا النهر ينبيث من جبال البرتات 11 إلى مديثة تطيلة.
تطيلة - مكناسة - لاردة - وشقة - طرطوشة 211 وتطيلة مدينة عظيمة كثيرة الفواكه ، وهي فوق سرقسطة بمشرين1 (20) فرسخا.
212 ثم يهبط هذا النهر إلى ميكنتاسة. ومنا يقع في وادي1 لاردة وهذا النهر يوجد فيه النقب كثيرا ولا يوجد الذهب في بلاد الأندلس إلا في هذا النهر وفي نهرئن اخرين سيأتي وكرهما ان شاه الله في موضعه 213 ولاردة مدينة عظية، ولم يكن في بلاد الأتدلس1 اكبر منها حرما2 وهي على نهر سنوره.
21 وكذلك مدينة وشيقتة ويقال وشكة . وهده المدينة لا يوجد فيها حجر آلا قليلا، والدي يوجد يكون صغيرا . وهي قليلة الثمار1 والاتين . وفبها تعمل الدروع والبئضات الرشيقة وآلات التثحاس والحديد وهي دار صنعة ابن الجزارفي كتاب عجائب الدنيا (اللدان، م: أعاجيب 14 : انهرة . ج: آبرة وهو سائر إلى.
المدائن) وهذان الرحلان مدفونان في كيلة السجد الأعظم 218 - 1 ت = ج ج -ع ش -م: بثانين (80) . . ر: خارج الجامع أمام محرايه وتحراب هنا الجامع من حجر بمائين (كذا): 2-1 ج قيه.
واحد 10 ج : قد تقش ليه الحمراب بأغرب الصناعات وأبدع 2 ب: الازقدة.
التغريم عليه حجارة مثنة: 215-1م: ف مدة الروم.
11 *:م: راينا.
2ج: جرما.
12 ج: الخاخ: ر: سير، 4: شلبر 13 ب: الابره: 12 جرم: المياه:
مخ ۹۲