90

============================================================

ابو عبدالله حمد بن أبي بكر الزهري كورة من كورها ثلاثائة (300) فرسخ وطوله [ب 380] من المغرب إلى المشرق على البحر الرومي من أول (بياض] "البخر على البحر الأعظم إلى أول جبال المشرق سبعون (70) فرسخا ومي سبعة (7) أيام ومن أطر يجرش1 إلى برتياقة8 وهو المدخل إلى بلاد نبارة ثمانون (80) فرسخا ومي ثمانية (8) آيام (جبل اطريحرشما 207 وهذا الجبل المعروف بأطر يجرش1 هو الفاصل بين بلاد الأندلس وبلاد الأفرتج : وهو يأخذ من الشمال إلى الجنوب حثى يدخل في البحر وهو المعروف بطرف البهودي وفيه يمار كبار عظيمة من الصحتوبر والطفس والبقس وقيه ثمار يدخل تحتها ألف فارس فلا يظهرون . ومن هذا الجيل يجلب عود البقس2 إلى الأتللس والمغرب . وفيه معدن الكخل الإييد القرطجني. ومنه يجلب إلى بلاد المشرق . ويجمع فيه قسل كثير ما لا يجمع في الأرض أكثر مته . وفيه تخل كثير جدا . وفيه الجمن الذي لا بوجد في الأرض معقيل مثله ولا اكثر نه شعة (بركة الاندكسا 206 وبلاد الأتدلس حسنة المواء طيبة الماء طولها أربعون1 (40) يوما . يشقها أربعون نهرا لا يوجد هذا في معمور الأرض إلا فيها . وهي أبرك2 بقاع الأرض وأكثرما نسلا . وذلك لأنها مثع صغير وفيها ثماتون (80) مدينة من القواعد الكبار ، ومثلها وأزيد من الصغار . وليس

في معمور الأرض صقع أصغر من هذا الصقع يجد فيه المساير ثلاث مدن وأريع مدن قريبة بعضها من بعض ألا تي الأندلس . ومن بركتها أنه لا يمشي الإنسان نيها قرستين دون ماء ، ولا يمشي ثلاثة فراسخ إلا وجد قيها الخبز والزيت في الحوانيت على طول سفره .

205 ومن بركتها انه روى الفقيه العلامة أبو محمد عبد المليك بز حبيب بستده عن وسول الله صلى الله عليه صلم أنه قال : "تفتح بعدي جزيرة يقال لها جزيرة الأندلس ، 6 ل: كالكورية.

هامش ي: الطخش 3ج: اليقم.

هذه الجملة واردة مكذا واختص بهال 8 د: يريتتانة . ل: برتقاتة.

4ج: اتساعا.

200 -1 انظر رقم 199 تعليق ، ورقم 406 تعلين ا. 20 - 1 ج: تمون (90).

2 ل: الطقش. ج: الطخش . م: في تعليق على 2 ب: أبرد بلاد الأرض.

مخ ۹۰