============================================================
4 ابو عبداله محمد بن ابي بكر الزهرى الشمال من الأندلس نمنها نهر تاجه الهابط على طليطلة1 ومساحته مائة وأربعون (140) فرسخا.
ووادي يتانة الهايط على قلعة رباح إلى بطليوس إلى أن يقع في البمعر الأغظم مساحته مائة وثلاثون (10) فرسخا . والوآدي الكبيير الهحايط على قرطبة إلى إشييلية من جبل شلير مساحته ماثة (100) قرسخ . وواوي شتيل المابط على مدينة غوتاطة ويقع في الوادي الكبير بساحته خمسون (50) فرسخا . ووادي لتكتة الهابط من جبال تاكروقة إلى أن يقع في البحر الأغظم يساحته أريعون ) فرسخا 317 وأما أنهار بلاه المغرب ناعظمها وأشهرها وادي سبو ومساحته من بقبل افران إلى أن يقع في البحر الأعظم مائة (100) فرسخ . وبمر على مديشة قاس . والوادي الأعظم وادي أم ربيع الواقع في بحر أزمور ومخرجه من الجيل الذي بمقربة من القلعة يساحته [ب 387] مائة وعشرة (110) فراسخ . وأما نهر مكرية فيساحته من خروجه إلى أن يقع في بحر الروم مائة وعشرين (120) فرسخا 36 واما أنهار بلاد السوس ناعظمها وادي دوعة وفيه تنصب أنهار السس كلها .
ويخرج من جبل ترن وير على يجلماسة إلى قرعة إلى البخر الأعظم. ومساحته مائة وعشرون (120) فرسخا.
قد ذكرنا بعض احيار آتهار المعمور وما شير منها فاختصرنا ذكرها. وقد ذكرنا أن مسيرة اليوم عشرة من الفراسخ (الخاتمة] 378 وقد رسمنا في الجثرافية كل أعجوبة في موضعها وكل نهر في موضعه وكل جبل في مكانه وكل بخر في موضعه كما بلغ إلينا من كلام الفلايفة المتقدمين والحكماء الماضين واختصرنا ما شك فيه، وما دسمنا في كتابنا هذا الا ما صح وثبت وجعلنا هلا الكاب مختصرا في ذكر الجقرافية تاطلقا بما ريم فيها. ووهبناها لينظر الناس فيها فيعلموا شرقها وغربها وجنوبها وشمالها والله أعلم بالصواب 30 قال المولف عفا الله عنه : رأيت في كيتاب الكافي لاين شريح بخط يده أنه قال : ذكر في بعض الثواريخ أن آدم عليه السلام عاش في الأرض أنف (1000) سنة . وفي 366 - 1 ل: الى مدينة اشبونة حتى يقع في البحر الأعظم .
مخ ۱۵۰