============================================================
112 أبو عبدالله محمد بن ابي يكر الزهري "وفيك صاحبت قوما لا خلاق لهم لولاك ما كنت اثرى انهم غلقوا، فقال الجرجرائي : عجبا ين صبي صغير بربري مغربى يريد ان بخدع شيخا كبيرا عربيا عرائيا!" . فأون للعرب في عبور النيل . وكانت ملوك بصر قبل ذلك لا تأذن لهم بذلك ولا تخلي، سبيلهم أصلا . فانتشروا ببرقة ثم باقريقية وشتوا الغارات بها وحاريوا المعزر المذكور حتى تغلبوأ عليه وحاصروه بالقيروان دهرا فصالح بعضا وصاتع بعضا. نأغرجوه بكماله وأهله وأوصلوه إلى الميدية وانتهبوا القبروان وتفرق أهله إلى البلدان . ذكر أنه ما آنقضت سنتان آثنتان6 من حين تفرقهم الا رمنهم طائفة بكل بلد من بلاد المسليين وأكثرهم آجتازوا بعدوة الأندلس واستقرت منهم أمة كثيرة بفاس وبنوا جايع السعز وبنوا دورا كثيرة بنلك الجهة ومنهم تكسب الفاسيون الطرب وانتشر فيهم العلم والأدب وبقيت القيروان خرابا دهرا ووثبت الروم على كثير من مدن ساجل افريقية . نشملكوما واستمر ذلك بها إلى مدة عبد المؤين ابن عليي . فارتحل إليها وأجلى العرب عنها وطرد الروم منها فعمرت والحمد لله 2 وكانت مدة المعز بها خمس وأربعين (45) سنة . ذكر انه خرج لقتال العرب باتين ألف (20000) نهزمه ثلاية آلاف (2000) وآلتقى بهم على نحو من ثلاثين (30) ميلا من القيروان وكان ذلك سنة آثنتبن وخمسين وأربعمائة (452 /1060)1 .
23 وآخر عمل القيروان في الجنوب مدينة وارقلان1 وفي الشمال ساجل البحر وفي المشرق چيال بروقة وجبال تفوسة وفي السغرب جبال واتشريس والله أعلم بذلك .
4ل: حلوا.
واختلفت الامراء اسضحل العرب على بلاد افريقية ل خريت ل: غلبوا، ولم ييق ليها الاما كان على صباحل البحر ويقيت القيروان 9 ل: اثثان.
خربة سيين كثيرة حتى هدأ الأمر. نعسر منها شيء 2 : بقي يسير حتى إلى الخلالة المهدية، استنتح الخلينة أمير 8ل: وثيت: المومتين أبو محمد عبد المؤمن ابن علي بلاد إفريقية بعد ما اه نور هنا نص بست جشي كاتت الررم تفليت على بعضها . فظبهم رهي اليوم ثان القيروان : ووكان سيب خترابها العرب اللين ارتلوا معورة عارة يسيرة بحمد اللهه . ولا يحفى ما لي مذأ التصرا اليها في مدة أبي زيد مخلد بن كيداد (وفي ش ور: من الخلط وجهل التاريخ من جاتب التاخين : ايزيد بن عبد اللك بن مروان) وذلك أنه لميا انتقلت 2 -1 ل : وازجرة اليلافة من بني أمية إلى بشي العباس ين عبد المطلب
مخ ۱۲۲