119

============================================================

10 كتاب الجمرانة ومنها يجلب المتاع إلى أقطار الأرض. ومي يياب من الكتان تضاهي ثياب الحرير 23 وبمقربة من هذه المدينة المدينة المعلقة وهي خرية موسومة بالقدم لها بنيان عجيب ، يدل على أنها من بثيان توم ليسوا على قدرنا ولا على مثلنا ، بل هم أعظم خلقة وأشد قوة . يوجد فيها الحجر من ثلاثين (30) شبرا على التربيع، وفي اقواء تحو العشرين (20) قامة . وكل ركن إتما رفعه رجل واحد ويكون في وزن الحجر منها خمسون (30) قنطارا. ومنها إلى القيروان ثلاثون (30) فرسخا.

[القيروان ويسبب حرابها] والقيروان مدينة عظيمة جمعت بين طيب الواء وغذوية الماء وجميع التحاسين وهي أول مدبنة عمرت في الأرض . وكانت عظيمة البناء، فيها من الرخام الأبيض تمائيل وهي احسن بلاد الله تواك وزرعا . كانت تضاهي بغدادا وهي من قواعد الإسلام الأريعة : بقداد والقاهرة والقيروان وقرطبة2 . وكان فيها من العلسماء والفقهاء والشعراء والآدباء ما كان في البصرة . ذكر أنه كان فيها أربعة الاف كربي للعلم وأربعمائة شاير) لا يمدحون ملوكا ولا وزراء وإتما يمدحون التجار وأولاد التجار. وكان فيها خمسة آلاف وضم للجزارين، ربما كان منها في كل حانوت عشرون او أقل. وما عمر في القواعد مثلها .

25 ومن أول بنائها إلى وقت خرابها مائتا1 (200) سنة . وذكر أن عقبة المستجاد2 رضي الله عنه هو الذي آختطها وهو الذي بني مسجدها الأعظم وهو المدعو اليوم بجامع عقبة: وكان سبب خرابها ما ذكر [منا أن الميز بن باديس الصنهاجي آخر ملوك صنهاجة لما أفضى إلبه أمرها كره مذهب العيديين وسيرتهم3 . فبغض سنتهم وطريقتهم ولم يوافيق هواه هوى عامتهم فقاموا على من بقي منهم فقتلوه فبلغه ذلك فسر بو وجد في طلبهم واليحث عنهم وكان بتعطش الى سفك ومائهم وريما قتل من عثر عليه منهم بيده وتقلد الملك منه بنفسه وبدد سيككهم وغير مكاييلهم ونقض موازينهم وكسر المناير وخرب التحاريب ولم يترك لهم اثرا ينيب اليهم ولا علما يعرف بهم ولا خبرا يؤثر عنهم ولا شيثا كان ايتداؤه مشهم وخطب للخليفة العباسي 12شجج: فقط.

15 : ماله 2 ل: ابتداء من هنا الى نهاية الصقتع في ل ققط - 2 المشهور : المستجاب .

الا بعض الجمل: 3 ل: سيرهم 3: قربةآ.

4 خيرا: 4ل: شاعرة

مخ ۱۱۹