جغرافیې اقتصادي او جغرافیې تولیداتی بویلی
الجغرافيا الاقتصادية وجغرافية الإنتاج الحيوي
ژانرونه
1010كم مكعب
كمية التصرف النهري إلى المحيط
380كم مكعب
Strahler, A.N. “The Earth Scienes” 2 ed., Harper & Row N. Y. 1971, fig. 33.2.
شكل 2-3: المكونات الرئيسية للدورة الهيدرولوجية على الأرض.
فإن المياه الجارية في الأنهار والبحيرات لا تشكل سوى 17 في الألف من مجموع المياه على السطح، بينما تشكل المياه الجوفية 62 في الألف، والمياه التي تحتبس في الثلاجات الدائمة 215 في الألف.
ومن هذه الأرقام البسيطة يتضح لنا اعتماد الإنسان المعاصر مباشرة على كمية ضئيلة جدا من المياه الجارية والمياه الجوفية، ويشكلان معا 82 في الألف من الدورة الهيدرولوجية، والقليل جدا من فائض ذوبان الجليد حسب المواسم الحرارية، ويجب أن نعلم أيضا أن الإنسان حتى الآن لم يستغل كل المياه الجوفية.
وبالرغم من هذه الضآلة؛ فالماء حتى الآن هو مورد الحياة على سطح الأرض، يحتاجه الإنسان كجزء هام من تكوينه البيولوجي، وتحتاج الزراعة والصناعة أضعاف استخدامات الإنسان المباشرة.
وفي كل الحالات فإن تزايد عدد البشر والاتجاه إلى سكن المدن وازدياد مجهودات الإنسان في توسيع الزراعة والصناعة، هو العامل الحاسم في خطورة موضوع المياه الآن؛ لأن الاستهلاك يزيد على التعويض السنوي الطبيعي؛ فقد زاد استخدام الإنسان المباشر في المدن الأمريكية بمقدار 12 مرة في الفترة من 1900 إلى 1970. ويبلغ متوسط استهلاك الفرد من المياه في الحضارة الغربية إلى نحو 500-650 لتر ماء يوميا في شتى منافع الحياة، مقابل 25 لترا في الدول النامية.
وتظهر مشكلة نقص المياه حادة في النطاق الجاف من العالم - كما هو الحال في معظم جهات العالم العربي، أو غالبية أستراليا - بينما هناك سعي لتصريف المياه الزائدة في أقاليم المطر الغزير مثل نطاق الغابات الاستوائية. وفي هذه الحالة أو تلك، هناك إنفاقات كثيرة إما لحفظ المياه بحجزها وتوزيعها مقننة خلال العام، وإما بتحديد مساراتها وتحسين تصريفها، وأوضح الأمثلة على ذلك مساهمة مصر في تخزين وضبط مياه النيل.
ناپیژندل شوی مخ