جغرافیې اقتصادي او جغرافیې تولیداتی بویلی

محمد رياض d. 1450 AH
150

جغرافیې اقتصادي او جغرافیې تولیداتی بویلی

الجغرافيا الاقتصادية وجغرافية الإنتاج الحيوي

ژانرونه

وفي هذه النطاقات المناخية المختلفة نجد أنواعا من الحشائش المختلفة، ففي المناطق المدارية حشائش السفانا في أفريقيا وأستراليا وأقاليم اللانوس في فنزويلا وكامبوس في البرازيل وجران شاكو في بارجواي وبوليفيا والأرجنتين.

شكل 6-1: مناطق الرعي الواسع والألبان والزراعة المختلطة.

شكل 6-2: توزيع الأغنام في العالم.

ويلاحظ أن هذه الحشائش ذات نسيج خشن، كما أنها تنمو إلى ارتفاعات كبيرة مما يجعل قيمتها الغذائية أقل من حشائش النطاق المعتدل. ومناطق حشائش النطاق المعتدل تسمى بأسماء مختلفة مثل: «الاستبس» في وسط آسيا، و«البراري» في أمريكا الشمالية، و«البمبا» في الأرجنتين.

وهذه الحشائش أنعم من السفانا وطويلة أيضا وتعد في الواقع أحسن مناطق الأعشاب لتربية الحيوان.

أما درجة الحرارة؛ فإنها عادة ذات تأثير على الحيوان والإنسان معا في المناطق الجبلية في النطاقات المعتدلة، ولقد كان نتيجة ذلك تنقل فصلي من الوادي إلى أعالي الجبال في الصيف، سعيا وراء العشب النامي في منحدرات الجبال العالية.

أما درجات الحرارة العالية؛ فتعد - إلى حد ما وحسب المعلومات المعاصرة - عائقا أمام التربية التجارية للحيوان. ولهذا فإن نطاقات السفانا المدارية في أستراليا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية ما زالت أقل أهمية من النطاقات المعتدلة في المراعي التجارية.

أما النواحي البشرية المرتبطة بالرعي فتتلخص أولا في ارتباط نطاقات الرعي عامة بالمناطق القليلة السكان، وتتميز ثانيا بنوعين من أنواع الاستقرار البشري: الأول : النوع المبعثر من المساكن داخل المراعي. والثاني: النوع المتجمع في شكل قرى ومراكز الخدمات وتركيب سكان هذه القرى من ناحية الوظائف الاقتصادية يتركز حول الخدمات. ويتضح ذلك من النموذج التالي:

جدول 6-2: التركيب الوظيفي لقرية تورنجتون «ولاية وايومنج: الولايات المتحدة.»

نوع النشاط

ناپیژندل شوی مخ