جداد و قدماء: دراسات او نقد او خبرې اترې

مارون عبود d. 1381 AH
206

جداد و قدماء: دراسات او نقد او خبرې اترې

جدد وقدماء: دراسات ونقد ومناقشات

ژانرونه

وإذا وليا عن المرء ولى

وإذا الشيخ قال أف فما مل

حياة ولكن الضعف ملا

فلا زال قلبك خافقا إلى أبد الآبدين ودهر الداهرين، آمين.

أما دفن الليل في القبل فصورة جميلة جدا، ولعلي لم أقع على أروع منها، وإن كان الخبراء الصحيون يزعمون أن كل قبلة تذهب بدقيقة من العمر، فأنا أشتريها بساعة بل بيوم، وربما بشهر إذا وافقت الهوى وحمي الوطيس، وحسبي صديقي الشاعر بشارة الخوري الذي حرق نفسه ونفس حبيبه في جحيم من القبل، ومع ذلك لا يزال بألف خير يهجم على طابور.

إذن فليخفق هذا القلب، وليقرع هذا الجرس فرحا حتى يقلق أربعة أقطار المسكونة، إن دقات الحزن - أبعدها الله - آتية ولا ريب، واليوم خمر وغدا أمر.

إن قصائد «وحي الحرمان» كلها مطبوعة على غرار واحد، شعر نقي الديباجة، حديث قلب بطل يتجلد، تأبى عليه عزته أن يتذلل، فهو يخبر بجلاء ووضوح عما فعل به الحب، وعن لوعته المحرقة في قصيدة «لوعة» حين يسر إلى حبيبه:

فلو زعم العواذل بي سلوا

فكل حديثهم محض اختلاق

وما أبدي لهم غير التأسي

ناپیژندل شوی مخ