جداد و قدماء: دراسات او نقد او خبرې اترې

مارون عبود d. 1381 AH
109

جداد و قدماء: دراسات او نقد او خبرې اترې

جدد وقدماء: دراسات ونقد ومناقشات

ژانرونه

قلت: ويحك ما أمر نكتتك، ألا تتركها حتى في النار، فكيف حال من فارقت؟

قال: بخير يسلمون عليك.

قلت: بحياتك تقول لي أين موقع جهنم؟

فأجاب: في الدرجة الثالثة والثلاثين من عقلك، وما يهمك هذا الأمر، إن طريقها معلمة، والمجاز غير قلق.

قلت: والزبانية أهم على كيدهم لنا؟ وكيف حال لوسيفورس؟

قال: نعم، ولكنهم سيحتفلون بمقدمك احتفالا لا تنساه.

قلت: ما بال هؤلاء الشياطين حاقدين علينا؟ أنحن من وسدهم تلك المهاد، ونحن وقفناهم على النار؟ عليهم بميخائيل وجنوده من كل ذي جناح في الجنة.

قال: هو كذلك في دين النصارى، أما في ديننا فلولا سجدوا لآدم دخلوها، وسكت بغتة ثم قال: قريتني كلاما يا هذا.

قلت: عفوا يا عمرو، الفرح ينسي، ناهيك بأني تائق لأخباركم.

فاستبشر لما دعوته بأحب الأسماء عليه، وقال: إني لم أطعم منذ يوم وليلة، فقد الزاد في الطريق، ونفضت الجراب على رصافة هشام قدام كنيسة مار جرجس.

ناپیژندل شوی مخ