أنا :
ماذا؟! أوضح ما تقول.
المعاز :
أنا الذي هديتهما إلى طريق الكهف، حيث صرفا عامين تحت سقفه، أنا الذي كنت أغذيهما من خبزي، انظر جيدا إلى ذلك المرتفع، على رأس تلك الأدواح، فمن هناك تتجه يمنة وتتبع مجرى المياه، ثم تنزل في عقبة ضيقة إلى أن تبلغ ضفة البحيرة، وهناك قريبا من الزبد المتموج ترى ثلاثة قبور على قيد خطوتين من المغارة!
أنا :
ثلاثة قبور؟ ولكن القصة لا تذكر سوى قبرين فقط: قبر لورانس وقبر والدهما.
المعاز :
وقبر صديقهما أيضا.
أنا :
ماذا؟ جوسلين هنا؟ أنت في ضلال.
ناپیژندل شوی مخ