35

جیم

الجيم

پوهندوی

إبراهيم الأبياري

خپرندوی

الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية

د خپرونکي ځای

القاهرة

وقول بشر: فكانُوا كذات القِدْرِ لم تَدْرِ إذ غَلَتْ ... أَتُنْزِلُها مَذْمُومةً أم تُذِيبُها قال: أعجلوا القوم في حربهم، الرحلة أو النزول، كما أعجلت هذه المرأة، أنه أتاها قوم وقد نصبت قدرها، وفيها إِذوابةٌ، يعني الزُّبد، فلما رأتهم المرأة، قالت: إن أنضجت لم أجد بُدًّا من قرى القوم منه، فيذهب، وإن أنزلت القدر فخبأتها ذموها. قال اليمامي أبو أحمد: البرمة: العظاية. وقال معروف، ونصر: البجيس من الآبار: الخسيف؛ يقال: بجسوها. وقال: هذه بَعْلُ بَكٍّ. وقال: جاء بالبذئ، فهمزه، وهو الأمر المنكر. وقال: أبداء الجزور؛ الواحد: بدء، والأبداء عشرة: وركاها، وفخذاها؛ وساقاها، وكتفاها، وعضداها؛ وعضداها ألأم الجزور؛ لأنها أكثرها عروقا. وقال: بَجَّهُ يَبُجُّه؛ أي: شقه. وقال: أخذه أجمع أَبْتَعَ، وأجمع أكتع، وأجمع أبصع؛ وقال رؤبة: وافْتَرَشَتْ هَضْبَة عِزٍّ أَبْتَعَا وقال: التَّبَرْكُعُ: أن تسلمه قوائمه فلا يريم؛ قال رؤبة: ومن أَبَحْنا عِزَّه تَبرْكَعَا وقال: مكان مبلط: ليس به شجر ولا رعي، وهو البلاط، قال رؤبة: تُفْضِي إلى بَلاطِ جَوْفٍ مُبْلَطِ

1 / 87