197

جیم

الجيم

پوهندوی

إبراهيم الأبياري

خپرندوی

الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية

د خپرونکي ځای

القاهرة

قال: الدعفس، من الإبل: التي تنتظر حتى تشرب الإبل فتشرب سؤرها، وهي الدِّعْرم أيضا. وقال: الدَّفواء، من المعزى: التي تذهب قرناها أُخرًا. وقال التميمي: الإدقاع: أن يُسِفَّ في المنطق وفي المسألة. وقال: الرجل إذا أصابه الدُّخان، يقول: دُخْ، جزم؛ وأنشد: لا خيْرَ في الشَّيْخِ إذا ما جَخَّا وكان أَكلًا بارِكًا وشَخَّا تحت رِواق البَيت يَغشى الدَّخَّا وقال الدَّيِّحان: الكثرة؛ وقال: باتت تَدَاعَي قَرَبًا أَفائِجَا بالخَلِّ تَدْعُو الدَّيِّحان الدّارِجَا لم تُرِدْ في الوِرْد أَن تُخالجَا تقول: أورد علينا الدّيِّحان اليوم من النَّعم. وقال: إن فلانا لدجَّالة إليهم؛ أي: مُقبل مُدبر؛ وإن عيرهم لدجّالة؛ أي: مقبلة مدبرة، وتجده دجَّالة إليهم؛ أي مقبلا مدبرا. وتقول للناقة: إنها لمدردب على ولدها؛ أي: دائمة له؛ وقد دردبت على ولدها، وتهدجت عليه؛ أي: حدبت. وقال: دومي قدرك، وأديمي، وذاك أن تتركها إذا نضجت على النار؛ وقال النابغة: تَفور علينا قِدْرُهم فنَديمها ... ونَفثؤنا عَنّا إذا ما حَمِيُّها غَلي الدِّاغصة: عُظيم فوق الرُّكبة. وقال: جعلت هذا الأمر دبر أُذني، واجعله دبر أُذنك لا يهدك. وقال الأسلميّ: الدَّرين، والدَّويل: يبيس الثُّمام. وقال: أدنى دنيٍّ؛ أي: أدنى شيء؛ وقال: نَصْنعْ هذا رَجَلًا مِثَل عَلِي نَصْنعه الساعَةَ من أَدْنى دَنِيّ نَصنعه من الرِّقاع والعِصِيّ

1 / 249