18

جیم

الجيم

پوهندوی

إبراهيم الأبياري

خپرندوی

الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية

د خپرونکي ځای

القاهرة

وقال السعدي: إبل أبلة؛ أي جازئة عن الماء بالرُّطْب. وقال: التأَسُّنُ: تذَّكر العهد الذي قد مضى. وقال: التَّأَبُّهُ: الكبر والخيلاء. وقال الأوكعي: سال الوادي أَتِيًّا، إذا سال من فوقه ولم يمتلئ، إنما السيل في وسطه. وقال: الإشاءَة: الاضطرار، وأهل الحجاز يقولون: الإجاءة؛ تقول: ما أجاءك إلى كذا وكذا؟ أي: ما اضطرك إليه؛ قال الله ﷿: (فأَجاءَها المَخاضُ إِلى جِذع النَّخلة) . وقال الأسدي: كَيما أُعِدُّهُمُ لأَبْعدَ منهمُ ... ولقد يُجَاءُ إِلى ذَوِي الأَحْقادِ وقال الأخطل: وأَطْعُنُ إِن أُشِئْتُ إِلى الطِّعان وفي الأمثال: " قد أُشِئْتَ عقيل إلى عقلك "؛ أي: قد اضطررت إلى عقلك. وقال: الأتلان، كهيئة التعارج في المشية، أَتَلَ يَأْتِلُ أَتَلانا؛ وقال الحارث بن نهيك الحنظلي: فتروحَت تهْدِي الضَّباعُ عَشِيّةً ... شِبَعًا يَتِلْن على نَساها تَأْتِلُ وقال: الإياد: السترة؛ قال العجاج: مُتَّخِذًا منها إِيادًا هَدَفَا وقال المؤالي: الذي قد أُغلي حتى صار خاثرًا؛ وقال اللعين: سَمعْمعة كأَنّ بمِعْصَمَيهْا ... وضَاحِي جلدِها رُبًّا مُؤَالاَ سمعمعة: دقيقة الجسم. والأياديم، الواحدة: إيدامة، وهي متون الأرض؛ قال: كما رَجْا مِن لُعابِ الشَّمس إِذْ وقَدتْ ... عَطْشانُ ريْع سَرابٍ بالأَيادِيِم وقال: الإوزي، من المشي: الذي يمشي: ترقُّصًا في جانبيه،

1 / 70