154

جیم

الجيم

پوهندوی

إبراهيم الأبياري

خپرندوی

الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية

د خپرونکي ځای

القاهرة

والمحدوس: المصروع؛ قال أبو ثور: بمُعتَركٍ شَط الحُبَّيا تَرى به ... مِن القَوم محْدُوسًا وآخرُ حادسا الإحراض: الإفساد؛ قال أبو ثور: تُقَلِّب بالسِّياط لها نَحيطٌ ... نَحِيط المُحْرَضَاتِ مِن السُّعالِ والأحذّ: السنان الحديد؛ قال أبو ثور: وحَوْبة ناهكِ رَكَّبْتُ فيها ... أَحَذَّ كَكوكبِ الشِّعْرى نَحيضا وقال المخبل: وقد تَزْدرِي النَّفسُ الفَتى وهو عاقلُ ... ويُوفَنُ بعضُ القوم وهو حريمُ وقال مرقش: شَرِقَ العبيرُ بجِيدها وحَمَاطةٌ ... للمِسْك فائحةٌ على أَردانِها وقال حنظلة القيني في " الحبربر ": ونُبِّئت ذا السَّيْفَين عَمْرا يُريدها ... وما إِن أَفاءَ قَبلها من حَبرْبَر والحوشب: الغلام، مثل الحزور؛ والحوشب: العظيم الوسط، قالت ليلى: ولم يَغْدُ قَبْلَ الصُّبْح طَيَّانَ بَطْنُه ... نَطِيفٌ كَطَيّ البُرْدِ لَيس بحَوْشَبِ والحُمَيَّا: الغضب؛ قال الفرزدق: شَدِيد الحُمَيّا لا يُخاِتل قِرْنَه ... ولكنّه بالصَّحْصَحان يُنازلُهُ والحذافي: الفصيح من الرجال، وهم الحذاقيون. وقال: قيل لرجل: أي الأيام أقرّ؟ قال: الأحص الورد، والأزب الهلوف. فلأحص الورد: اليوم تطلع فيه الشمس، وتصفو فيه الشمال، ويحمر فيه الأفق، ولا تجد لشمسه حسا، ولا ينكسر خصره. والأزب الهلوف: يوم تهب النكباء، ريح بين الشمال والجنوب، تسوق الجهاد والصراد، ولا تطلع له شمس؛ ويلبس؛ ويلبس السماء زبرج القر.

1 / 206