118

جیم

الجيم

پوهندوی

إبراهيم الأبياري

خپرندوی

الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية

د خپرونکي ځای

القاهرة

الحَبَارُ: أن تكون الأرض حسنة النبات؛ تقول: أنها لحبرة النبات؛ وتقول: إنه لسيئ الحبار، إذا كان سيئ النبات؛ قال: وقلتُ لها هَل ضِيَرتِ الشَّاةُ ضِيرةً ... فقال نَعم بالله سِيئَ حَبارُهَا وقال: تَظل أَوابيها إذا ما دَنا لها ... غَزالُ الضُّحَى تَحْجُو به وتَلاعبُهْ تحجو به: تُطيف به. وقال الجعفري: المحاجر: نُقب البرقع؛ والواحد: مِحْجَرٌ، ومن العين: مَحْجِر، نصب الميم وكسرها من البرقع؛ قال: بِحَقِّ البَاكيات على عُبَيْدٍ ... يُشَقِّقْن المَحاجِرَ والجُيوبَا وقال: فأَحيتْ ومِقْرَي أَهْلها بَقَريَّةٌ ... كحَوْض الجَبَا أَو ذُو حواضِرَ أَجْوَفُ البقرية: العلبة؛ وذو حواضر: العُسّ؛ والحواضر: آذانه. الحصفة، من الإبل: التي تكون جربة الرحم فتُملَّط، وهو أن تسطو عليها فتُخرج منها ماءً أبيض ضبحا، ثم يدهنها ويملحها. وقال: البهيمة، إذا ثقل من المرض، قد أحبَّ إحبابًا شديدًا؛ أي: لزم مكانه. وقال الهُذ: الحشيفة: المُليّة الصغيرة، ثُويب أخشن قبيح. وقال: أَلم أَحْذُذْ نِبالَ بَني زُبيْدِ ... يَزينُ قِداحَها الحَدَثُ الرَّطِيبُ يعني بالحدث الرَّطيب: النَّاهض من النُّسور. وقال: الحائرة، من الشاء: التي لا تشب أبدًا، وهو من الناس؛ يقال: والله ما هو إلا حائرة من الحوائر، لا خير فيه.

1 / 170