108

جیم

الجيم

پوهندوی

إبراهيم الأبياري

خپرندوی

الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية

د خپرونکي ځای

القاهرة

لا يَتْرُكِ اللهُ من شَمْخٍ ومازِنها ... ولا عَمِيرةَ فَوْقَ الأَرْضِ إِنسانَا إِن لم يَزِيروا بَني مَعْنٍ مُسَوَّمَةً ... تَخَالُها بفَيافِي البِيدِ عِقْبانَا وقال الكلبي: الحَنْتَمُ: النُّفَّاخات التي تكون في العشر كأنها كيسة، يكون فيها شيء يتخذونه للحُرّاق. وقال المدلجي: سهماهما حتن؛ أي: مستويان. وقال: ما أحفظ كتاب هذا المصحف! إذا لم يكن فيه خطأٌ؛ وهو حفيظ الخطِّ. وقال العدوي: أرض حيالٌ، إذا لم تزرع. وقال: تتابعت أيام حسوم، إذا كان لها ريح في أيام متتابعات. وقال الأسعدي: أصابتنا سماء محترصة، إذا جاء بمرة مطر كثير. وقال: الحُضَضُ. وقال في الحِقَّة: لم تبلغ حقوقيتها. وقال: هي في صعيد حقَّتها؛ أي: في قُبُل ذاك، وفي صعيد جذعتها، وفي صعيد ثنيتها، وفي صعيد رباعيتها، وفي صعيد سديسها، وفي صعيد بازلها. وقال: هي بنت لبون في صعيد الحِقَّة، وحقٌّ في صعيد جذعتها، إلى بزولها. وقال: الأوابي، إذا كانت الإبل حقاقًا فهي طروقة الفحل، فإن بقي من الحقاق شيء لم يلقح فهي أواب؛ والواحدة: آبية؛ ويقال: قد أبت وما لقح منها دون الحقة، فهي مخاض. وقال: حين تضعها أُمها أُنثى، فهي قلوص، وإذا كانت بنت لبون ركبتها وهي قلوص، ما لم تتغر وما لم ترفض من فيها سنًّا. وقال: قد أفرَّت، إذا طلعت ثنيتها. وقال: قد أدرمت بكرتك للإثناء، إذا حفرت ثنيتاها لتسقطا.

1 / 160