1

جد هڅېت

الجد الحثيث في بيان ما ليس بحديث

پوهندوی

بكر عبد الله أبو زيد

خپرندوی

دار الراية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۲ ه.ق

د خپرونکي ځای

الرياض

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَزَّلَ الذِّكْرَ وَحَفِظَهُ عَلَى ممر الأَزْمَانِ فَقَيَّضَ لَهُ عُدُولا يَحْمِلُونَ الْعِلْمَ فِي كُلِّ عَصْرٍ وَأَوَانٍ لِيَنْفُوا عَنْهُ تَحْرِيفَ الْجَاهِلِينَ وَانْتِحَالَ الْمُبْطِلِينَ وَغُلُوَّ الْغَالِينَ مِنْ أَهْلِ الْكَذِبِ وَالْهَوَانِ أَحْمَدُهُ عَلَى تَمَامِ الإِحْسَانِ وَأَشْكُرُهُ عَلَى كَمَالِ الامْتِنَانِ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْمَلِكُ الدَّيَّانُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ إِلَى الْخَلائِقِ أَمْلاكِهَا وَإِنْسِهَا وَالْجَانِّ صَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَهْلِ الْجِدِّ وَالْعِرْفَانِ وَعَلَى التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ مِنْ كُلِّ مَنْ حَفِظَ الشَّرِيعَةَ وَلَهَا صَانَ صَلاةً وَسَلامًا دَائِمَيْنِ مَا تَعَاقَبَ الْمَلَوَانِ وَتَتَابَعَ الْجَدِيدَانِ أَمَّا بَعْدُ فَلَمَّا كَانَ الْكِتَابُ الْمُسَمَّى بِ " إِتْقَانِ مَا يَحْسُنُ مِنَ الأَخْبَارِ الدَّائِرَةِ عَلَى الأَلْسُنِ " / لِجَدِّنَا شَيْخِ الإِسْلامِ نَجْمِ الدِّينِ الْغَزِّيِّ الْعَامِرِيِّ - سَقَى اللَّهُ ثَرَاهَ صَبِيبَ الرَّحْمَةِ وَالرِّضْوَانِ - كِتَابًا كَمُلَ فِي بَابِهِ وَفَاقَ عَلَى

1 / 35