جزیره رودس: جغرافیتها او تاریخها او آثارها، تله یې تاریخي لنډیز د ایجیان سیند د نامتو جزیرو په اړه
جزيرة رودس: جغرافيتها وتاريخها وآثارها، تليها خلاصة تاريخية عن أشهر جزائر بحر إيجه
ژانرونه
ومما يدل على أن اليونان اقتبسوا عقائدهم من المصريين، أسماء المعبودات التي كان لها هياكل في رودس مثل «إيزيس» و«سيرابيس».
3
وكان أهل رودس يقسمون السنة إلى 12 شهرا، كل منها 30 يوما ويضيفون إليها شهرا صغيرا اسمه «باناموس» عدته 5 أيام وكل 4 سنوات يزاد يوما وهي السنة المصرية، ولعلهم اقتبسوا ذلك على أيدي الفينيقيين، فهم أول من نقل علوم مصر وبابل وأشور إلى بلاد اليونان .
جزيرة رودس في عهد دولة إيطاليا
احتلت دولة إيطاليا جزيرة رودس في خلال الحرب التي نشبت بينها وبين الدولة العثمانية بشأن طرابلس الغرب، وكان احتلال هذه الجزيرة في مايو سنة 1912 وبقيت تحت الأحكام العرفية إلى سنة 1921، حيث حلت محلها الأحكام المدنية، وفي المعاهدة الدولية التي عقدت في لوزان سنة 1923 نزلت تركيا رسميا لدولة إيطاليا عن هذه الجزيرة و13 جزيرة أخرى من جزائر بحر إيجه.
وما استتب الأمر لحكومة إيطاليا في هذه الجزيرة، حتى أخذت في تنظيم أمورها، والنظر في ما تتطلبه حالتها من الإصلاح، فعينت لذلك لجانا مؤلفة من خبراء في الأمور الهندسية والزراعية والصحية ونحوها، وأول أمر وجهت إليه اهتمامها إنما هو توفير أسباب الراحة وتسهيل سبل المواصلات وتعميمها في أنحاء الجزيرة، ومن الأمور التي كان لها من العناية أوفر نصيب، إصلاح أحوال الزراعة ونشر المعارف وتعميمها، وكان الشروع في إصلاح شارع الشفاليه والشارع الكبير الموصل إلى لندوس في عهد الحكومة العرفية. ولما عين الكونت بوسداري حاكما مدنيا على الجزيرة وجه عنايته لإنجاز هذه الأعمال، ولكن المنشآت العظيمة وأهم أعمال الإصلاح تمت في عهد الحاكم الحالي صاحب الفخامة ماريو لاجو من سفراء إيطاليا، وهو مشهور بحسن السياسة والإدارة وحبه للإصلاح والنظام.
وفي سنة 1925 صدر أمر ملكي نص فيه على ما يأتي: (1)
يكون لرعايا تركيا الموجودين من قبل في رودس حق التبعية لدولة إيطاليا. (2)
إعفائهم من الخدمة العسكرية.
ولما كان تفصيل ما تم في هذه الجزيرة من الأعمال والمنشآت العظيمة يستلزم شرحا طويلا؛ فقد اكتفيت هنا ببيانها إجمالا، وقد اعتمدت في ما ذكرته من الإحصاءات والأعمال الفنية، على البيانات الرسمية التي تفضل علي بها قسم هندسة الجزيرة.
ناپیژندل شوی مخ