مغنى الهوى حمام المجتاح ... فدعه يباح
لا مثل ما أكابد من وجد ... شمرت فيه للبعد والصد
فاليوم هو آخر ما عندي ... فيا سقام جاوزت بي حدى
ويا غرام هذه الأرواح ... أثخنت الجراح
لله أي بد تماميّ ... ينهل من سماح غماميّ
أفاض ودقه غدق الريّ ... فقابلت عطاش الأماني
تلقي دلاها ثم تمتاح ... من ذاك السماح
ألفيت بالوزير أبي بكر ... أن الزمان أقدرني قدري
وأي مستجار من الدهر ... خلافه في السر والجهر
كالروض في أصائل تفاح ... والماء القراح
يا من خلاله سور تتلى ... إهنا بذاك المنظر الأعلى
وأبشر فمذ خلقت ما أولى ... ذكراك قط ولا وصفت إلاّ
فاضت من المسرة أقداح ... وفازت قداح
تطلع الأنام إلى العيد ... وغالطوا عيانا بتعميد
فقمت منشدا ثاني الجيد ... وتلك عادة من أناشيدي
عيدي الذي أنا فيه أرتاح ... وجه من أمتاح
1 / 108
[المقدمة]
الشيخ الأديب الأستاذ أبو بكر يحيى ابن محمد ابن بقي ﵀
أبو العباس أحمد بن عبد الله ابن هريرة العبسي التطيلي الضرير الكائن بأشبيلية ﵀ عليه
أبو بكر محمد ابن الأبيض رحمه الله تعالى
الوزير أبو بكر بن عيسى الداني المعروف بابن اللبانه
الأديب الأستاذ أبو عبد الله محمد ابن رافع رأسه
أبو عبد الله محمد ابن الحسن البطليوسي المعروف بالكميت
الوزير الكاتب أبو عبد الله ابن الوزير الحكيم ذي المعارف أبي الفضل ابن شرف ﵀
أبو القاسم المنيشي
الوزير أبو بكر يحيى الصيرفي
أبو الوليد يونس بن عيسى المرسي الخباز
أبو بكر يحيى السرقسطي الجزار الشاعر
الفاضل ذو الوزارتين أبو عيسى ابن لبون ﵀
الوزير المشرف أبو بكر رحيم
الوزير الحكيم أبو عامر ابن ينق رحمه الله تعالى
الوزير الأجل الحفيد أبو بكر ابن زهر رحمه الله تعالى