مصري پوځ په روسي جنګ کې چې د قرم جنګ په نامه يادیږي
الجيش المصري في الحرب الروسية المعروفة بحرب القرم
ژانرونه
جرحا مميتا وهو مدبر، فجمع وكيله الجنرال فاسيلتزكي
Vassilitzki
الروس وقادهم إلى خنادقهم، أما الجنرال بوبوف فلم يحل بطائل أيضا ووتراجع بلا انتظام مع فرقته، وبالاختصار نجح المصريون نجاحا تاما، وكانت خسارتهم طفيفة بالقياس إلى خسائر العدو.
وفي 2 يونيو سنة 1854م أمر المارشال باسكيفتش وكان لديه وتحت إمرته 100 ألف جندي بالقيام بهجوم عام على الحصن، واشتركت في هذا الهجوم عمارة الدانوب الروسية فكانت ترمي المدينة بقنابلها من جهة، والمدفعية البرية تقذف مقذوفاتها من ناحية أخرى على الحصن من خنادقها، ووجه الروس هجومهم الرئيسي إلى حصن (طابية العرب) وكانوا قد لغموا بطاريته التي في المقدمة، والمصريون فتحوا ضد ذلك لغما فانفجر هذا تحت أقدام الروس فأخل نظامهم وبث في قلوبهم الهلع والرعب.
وعندما شهدت حامية سلستره هذا الحادث انتهزته وخرجت وحملت على الروس ودحرتهم، ولكن كان هذا اليوم لسوء الحظ ونكد الطالع يوم حزن لدى الجيش المنصور؛ لأن ذلك البطل الشجاع موسى باشا قائد سلستره قتل في معمعان هذه الواقعة.
وفي 5 و7 يونيو أعاد الروس للمرة العشرين هجومهم فلم ينالوا سوى الاندحار والفشل، ومارشالهم الطائر الصيت باسكيفتش
أصيب بمرض اضطره إلى الابتعاد عن ميدان الحرب، وأصيب البرنس جورتشاكوف
بجرح كبير.
وفي 13 يونيو كر الروس مرة أخرى بشدة كبيرة جدا، وبذلوا آخر مجهود عندهم فبترت فخذ جنرالهم شلدرز
Schilders
ناپیژندل شوی مخ