مصري پوځ په روسي جنګ کې چې د قرم جنګ په نامه يادیږي
الجيش المصري في الحرب الروسية المعروفة بحرب القرم
ژانرونه
Tessalie
لمقاومة غارة شنها متمردو اليونان على هذه الجهة، وفي أوائل مايو من هذه السنة باغتت طائفة من عصاة اليونان قسما من هذه النجدة عند زحفها على مدينة (يني شهر)
5
في مضيق (كالابوكا)
Kalaboka
وكبدته خسائر فادحة، وبعد ذلك بوقت استرد عبدي باشا رئيس القوات التركية والمصرية في هذه الجهة مدافعه ومضاربه وهزم العصاة شر هزيمة وكبدهم خسائر جسيمة.
وقد جاء في التقويم العثماني للوقائع سنة 1270ه (1854م) ما نصه:
يستفاد من الأخبار الواردة أنه بناء على هجوم الجنرال (جاوهلا) سر عسكر اليونان مع نحو 5000 من الأشقياء في يوم 6 شعبان سنة 1270ه (4 مايو سنة 1854م) على الموقع المسمى (شيا) الذي بجوار (نارده)، قد أرسل من طرف حضرة صاحب العطوفة فؤاد أفندي أربعة طوابير من العساكر النظامية الشاهانية، ومقدار من العساكر الموظفة الملوكية وبضعة مدافع، وشرع في الحرب والدفاع فهلك من أشقياء اليونان نحو 5000 وجرح منهم أيضا أكثر من 400، وفر الباقي منهم منهزما بعد أن تركوا في الميدان نحو ستين جريحا، وغنم منهم 84 صندوقا من البارود، و5 صناديق من الخراطيش الجاهزة، و8 رايات، ولله الحمد والمنة قد أنقذت جهات (نارده) من اعتداءات اليونان، ورفع أهاليها التشكرات اللازمة والدعوات المفروضة إلى الحضرة الشاهانية.
ومن آثار إقدام وهمة حضرة صاحب السعادة عبدي باشا أنه هو وسعادة زنيل باشا ناظر دربندات والعساكر الشاهانية الموجودة بمعيتها هجموا على أشقياء اليونان، الذين فروا منهزمين من (مجوه) وانسحبوا إلى (ديموكه) على أمل محاصرتها فشتتوا جمعياتهم بدون أن يمكنوهم من إطلاق بنادقهم، وأسروا معظمهم أحياء واستولوا أيضا على مدافع وبنادق وأشياء أخرى، ومن ثم لما علم زنيل باشا المومى إليه أن مترو، واستراطو، ورانقو زعماء أهل الفساد ينوون الإغارة من (أغرقة) إلى (يكيشهر فنار)، سير عساكر شاهانية عليهم فعجزوا عن المقاومة، وفروا إلى الجبال منهزمين، بعد أن هلك منهم وجرح كثيرون، وأنه لما علم حضرة صاحب السعادة سليم باشا المصري عند سيره مع العساكر الشاهانية الموجودة بمعيته إلى جهة (فادريجه) بأن القبودان فوفسبلبا دخل (دلش) مع فريق من الأشقياء، سار عليهم، وفي أثناء شروعه في الحرب والدفاع أخبره أشقياء اليونان بأنهم يرغبون في التسليم فكف عن الحرب، ولكن عند حلول الظلام فروا، ولما علم في اليوم التالي أن نحو 1500 نفر من اليونانيين تجمعوا في (فالبوبا)، سار عليهم بالعساكر المصرية ففروا من هناك أيضا إلى جهة (بوغليجية )، فتعقبهم وأظهر لهم الصولة في الحرب التي جرت معهم فهلك كثير من الأشقياء. ا.ه.
وقد استمر جنود النجدة الثانية مرابطين في تساليا إلى أن وضعت الحرب أوزارها. (17) اشتراك النجدة البرية الأولى في محاربة الروس
ناپیژندل شوی مخ