254

جوهره

الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة

خپرندوی

دار الرفاعي للنشر والطباعة والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

د خپرونکي ځای

الرياض

وله يمدح الأنصار:
مَنْ سرَّهُ كرمُ الحياةِ فلا يزلْ ... في مِقْنبٍ من صالحى الأنصارِ
المكرِهينَ السمهريَّ بأَذرعِ ... كسوالفِ الهِنديِّ غَيرِ قِصارِ
والناظرينَ بأعينٍ مُحمَّةٍ ... كالجَمرِ غيرِ كَليلةِ الأبصارِ
والبائعين نفوسهم لنبيِّهم ... للموتِ يومَ تَعانقٍ وكِرارِ
يَتطهَّرون يرونهُ نُسكًا لهم ... بدماءِ مَن عَلِقوا من الكُفارِ
ومنها:
قومٌ إذا خَوتِ النجومُ فإنهم ... للطارقينَ النازلينَ مَقارِ
وكان بجيرٌ شاعرًا. وكان كعب وبجير قد خرجا إلى رسول الله ﷺ. فلما بلغا أبرقَ العزَّافِ قال كعب لبجير: إلق هذا الرجل، وأنا مقيم لك. فقدم بجير على رسول الله ﷺ، فسمع منه وأسلم وبلغ كعبًا، فقال أبياتًا أولها:

1 / 268