أو سيِّدٌ كهلٌ تَمورُ دماؤهُ ... أو جانحٌ في صدرِ رْمحٍ يَسْعُلُ
وتجرَّدتْ حربٌ يكونُ حِلابُها ... عَلَقًا ويَمْرِيها الغَوِيُّ المُبْطِلُ
فتَرى النِّبالَ تَعيرُ في أقطارِنا ... شُمُسًا كأنَّ نِصالَهُنَّ السُّنْبُلُ
وترى الرماحَ كأنما هي بَيْنَنا ... أَشطانُ بئرٍ يُوغِلون ونُوغِلْ
ومن هذيل قِرد: وكان مشهورا بالزِّنى والعهارة. وفيه كانت العربُ تقول: " أَزنى من قِرْد ". قال الشاعر:
تُعير بني هذيل داءَ قِرْدٍ ... وهمْ كانوا بذاك الداءِ أولى
فأَرْخوا سِترَ عارِكمُ عليكمْ ... فإنكم بذاكَ العارِ أخْزَى
واسمُ قردٍ عُميرُ بن معاوية بن تميم بن سعد بن هذيل.
ومن بني لِحْيانَ بن هذيل أبو عزة الهُذَليُّ: واسمُه يسار بن عبد. وقيل: ابن عبد الله. وقيل: ابن عمرو ... روى عن النبي ﷺ: " إذا أراد اللهُ قبضَ روح عبدٍ بأرضٍ جعل له إليها حاجةً ".
ومن بني لحيان النفَر الغادرون مع عَضل والقارة بأصحاب الرَّجيع الستة: مَرْثَد بن أبي مَرْثَد الغَنَويِّ، وهو أمير الستة، وخُبيب بن عديٍّ، وعاصم بن ثابت