(2) في المخطوط بعد 65 يقول 5، كلمة 5 المؤمن 44 وحذفها من المحقق 2) سبق تخريجه 4) سبق تخريجه 5) في الحديث : ((والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ! قيل : من يا رسول الله : إل : من لا يأمن جاره بوانقه) البخارى في :الأدب مب (29) محديث (6٠16) حومسلم في :الإيمان ، ب (18) ، حديث (46) .
6) أية (1٠) سورة الحجرات البوهرة العخينة 82 و ها وجلبابها وتتتبرج أو تتحلى لك وتبهج ، أو تسقيك من شراب مدلمها ، أو تريك حسن جلالها أو تأنمن لك يا خائن عهدها ، أو نلمن نقبل عزل عزالها ، ه ظهر لمن نهتك فيها ولم يقبل عدل عدلها ، ولا يسمع كلام منكرها ، ولا يرجع إلى من يرده عنها فإن ليلى لا نزضى بمن يقحم غيرها أو يحب سواها وينالها ل يطلب إلا رضاها ، أو يختلج فى باطنه سواها ، أو يرى احدا في المعالم شبيه كلها بل يكن محب ليلى أوحد في طلبه صادقا في حبه ، مجنونا بوده ، مغمور بشربه ، ثملان بقربه ولهان بورده ، ذهلان بنظهره ، لهفان بحرقه غرقان في أرو ، حبيران في سربه ، نشوان في طلبه ، هيمان بولاية في مطلوبه اوحد في اخللص قصده ، لا يرجع إلى اللوم ، ولا يقبل كلام العزال ، بل يكون حبه لحبه عقد صحيح معقود في صميع لبه دلخل في سويداء قلبه باطنه ملن بربه ، وظاهره مسكن بالإيمان ، لو اجتمعت الأنس والجان وكل من في الثقلين على أن يحلوا قيدة فما استطاعوا ولا قدروا على حله ولا اسنطاعوا فإذا رآه محبوبه عادل عن الواشى والكاشح (3) النافى والمصفد والمتلف المقعد المفك المبرم والمنقض للعهد اللازم ، والشيطان الإنسى ، والشيطان الجنى ، والشيطان النفسى ، والشيطار الهوانى ، والشيطان الطبيعى الممازج حتى ، والخليل العادى الذين بيودون حل قيدنه ، فإذا يثيب بالإسعاد وجعل له المنزلة والإزدياد ، انجذب إليه الكاشح والواشى والمعاند ، والنفس تخعد ، والشيطان يبعد ، والهوى ينكسر والعزال يعود مساعدا على المقاصد ، والخل يعود يساعد ويمارى ويحاسد .
دعنى يا بطال من كلام أرباب المحال وزخرف الأقوال وكثرة الخطاب لقلقة اللسان والهفوان ، ولا تطلع إلا لمن عمدة مسافرة جد وكد ، يطلب المنزل (1) في المخطوط 55الثقلان ف، والمثبت هو المشهور 2) الواشى : النملم الكذاب . ((المعجم)) ، ص (671 (3) الكاشح : العدو المبغض . ((المعجم)) ، ص (535) البوهرة العخيفة - 183 - يحث على المقيل ، ويقصد الباب والمكان مدة سنتين في الطريق وأعوام ودهور أجال ، وقد لخلت منه الطريق ودقته النمزيق حتى عاد كالخلال ورق من مجاهدات ومكافحة الرجال وملاقاة الحروب والأبطال ومقاربة منازل الشجعان ، ومطاعنة الأفيال ومجاهدة الجوى والحروب والنوى ، ومقاسية الهموم ، وتجري براب السموم والجد والوجد والنلف والعطش والجوع والعراء والبعد والفاقة والففر والنوى والصبر على الجمر والجوى ، والسعى في طريق ابادت رجالا واللفت بطالا ، والذابت أجسادا ، وأفنت أجلادا ، وفنتت أكبادا ، اعرف كل ولدى أن لصوال الرجال الواصلين بلله لا تنكر نوم العالم فى فراشه غير من عباد عابد سبعين سنة ؛ لأنهم علماء بالله تعالى ، أكلهم أفضل من صوم من لا صيام له فما للعاقل إلا النسليم ، ألا يخسر وينحبر وينقطع في الدنيا والآخرة ويتحسر يفوته ويفونهم رفاقهم المصدقون ، قد أفلح المصدقون ، وخاب المستهزؤن ، إن له وأقا إليه راجعون قال بعضهم : در خواص الله لا يطلع عليه ملك مقرب ، ولا نبى مرسل لا بدل ، ولا صديق ولا ولى ، هذا قول بعضهم لا هو عنى ، إنما هو عن بعض لعلماء لكن يا حبيبى احتجب سرهع عن العلماء ، وعن البلغاء وعن الصلما وعن الأولبياء ما خلا فدفدا حتى سلكه ولاد ، ولا معطشا ، ولا مهلكا ، ولا متجعا ولا نجعا ، ولا واد في الطريق ، ولا مكانا ولا فريقا ، ولا حيا من حى العرب لا مضعبا ، ولا متعبا ، ولا معبا ، ولا شطا ، ولا شططا ، ولابرا ، ولا بحرا ، ولا قفرا ، و لا مقفرا في الطريق ، و لا حجرا ، ولا مدرا ، ولا بقاعا ، ول مناعا ، ولا سماعا ، ولا سباعا ، ولاضباعا ، ولا وحشا ، ولا حيات طريق ، ولا عقارب ، ولا لوادغ ، ولا لوافع ، ولا لأفعى ، ولا هزبر 16) (1) هزبرا : أسدأ . ((المعجم)) ، ص (649) البورة العضيفة 18 لا وادى غيلان (1) ، ولا مخوف ولا مهول ولا هولا ، ولا مطلعا تنقطع فيه لأكباد ، و لا موضعا نضنى فيه الالجساد ولا معطشا ، ولا مقفرا ، ولا جبلا ، ولا جلا ، ولا صبرا ، ولامرا ، ولا مالحا ، ولا يابسا ولاخشنا ، ولا مبادى ، ول مباينا ، ولا ليلا ولا نهارا ، ولا انسا ولا جانا ، ولا واديا بعيدا ولا مسافة ، ولا شكلا ، ولا نخاما ، ولا متعبا ، ولا تعبا ، وناثى في الطريق ، وبطن الباطن التحقيق إلا وسلك ذلك كله وشاهده ورآه رأى العين ، وكابده مكابدة القلب والروح انفس ولاجسد والرأس والبدن والعين والجسع والأمعاء والكبد والمرارة والمصران البطن والفخذ والقدمين والصدر واليدين والخرز والظهر والبطن والنظر والظاهر والفع واللسان والرغبة والشفتبن والجبهة والحاجبين والجسد بعا فيه بسر ييسرى ينطوى ويدرى ويعهد ويعنمد ، ويسى ليلا ونهار اوصباحا ومساء وغدوا وابكارا ١ مقيل ولا هدوء عن السعى نهارا وليلا جواده قد فرغ من اللحم ، وامتلأ من لشجاعة والهعع ، وهو طالب قدام مطيته قد شفها السرى وقد أسقمها الثرى ، وهى نزرفل كلما حتحتها غدت تعدوا جريا وجواده لززا سفا وهصمه سعيا ، لا يفنده مفند ولا يهول مهلك ، و لا نرده ضربات الصوارم ، ولا طعنات القنا (2) ف لخرانع ولا يفشله شيطان غوى إنسى ، ولا شيطان مارد جنى ، ولا مستحيل قصد نن يفك من العحازم فإن هو حازم عند لك عازم بالسيف لقاطعه عن طلبه للعلا صمع ، ويفك الجملجع ، ويزفز بصوت ، ويتكلم بكلام يهرب منه كل من كان عل العرب والقتال عازع ، وملازمة من قصد رده وعانده من لحقه جد منه فى قلب فضربه ، فهند النور الساطع ، وجلب عليه القبب البدر الللمع ، واستتصر بجيش (1) غيلان : هي في زعع العرب : شياطين التى تظهر للناس في الصلاة ، فتتثون لهم في صور تى وتغولهم ، أى تضللهم وتهلكهم . ((المعجم )) ، ص (457) 2) القنا : الرماح الجوفاء . ((المعجم)) ، ص (518) البوهرة العخينة 185 كالأعلام ، وطلب بركة النور الزاهر والملك العلام ، فانتصر على خصوم فرجعت خصومه مخصومة فصار يجد ويجنهد ويشد ويشدد ويطلب فير غب ولايخاف الموت في طلبه ولايرهب وماكان جواده يلكل عليقا ولا زادا ولا سويقا إلا في الثثاء الطريق لما رآه يكد ويهد ، لاطفه للفا ، وعطف عليه عطفا روف وكان اعكق ما لمطيته سفرها في القيظ (1) ويلحقها اذ لع نستقر ذلك الوقت غيظ ، وكان في الحرور تتفدى بالحرور نستنشق هن شدة وهجها نسيم الجنوب ، ونشنكى رام البرد في الحر ونتوسل إلى الله تعالى في ذلك الأمر أن يهدى بردها لسيره ى قوة العر فكيف يرجع لها برد ، فلفتها وطويت عليها زمامها ونقلت مسامعه الغطاء مما تشكوا فى الحر من شدة البرد والهوى ، كانت كأنها عود بان أو قضيب خيرزان او شن بال أو وتر دان ، ولها من الهمة والقوة والعزمة ما يعجز ن همتها لسد الفلاة وشجعان كل واد واقليم وعداة فقعدت سنين سائرة وأياما مثابرة لا ترعوى ولا نهدا ولا نتام ولا تضحى ، لى الدهر كله لها سواء إلى حيث جاءها إلى القباب والخباء والخيام والأطناب ( الدرى والباب ، فلما نظرت قبابهع وبابهم أنلخت نبكسى ، ونظالت تشكى ووضعت خدها على ثرى ارض الأحباب وانطرحت كأنها لاتعى ولا تتحرك ، ول تنطوى الا منضرعة خاشعة خائفة باكية داعية ، هاملة هاطلة باهرة ، فنهضها بمعالمها ، وتركت حطامها ، فقالت : ذهبت نكك القوة والقوى في طريق الولاء الصفاء والرضى ، قالت : فما نريد منى إليك عنى فإنى بباب كريع ومن نزل بساحة راحة منزل الكريم له عليهم الحرمة والزمام ، وانا ضيفة ونزيلة وخادمة (1) في المخطوط 5 القيض ضاد والمعجمة والمثبت من المحقق ، ومعناه : شدة الحر ((المعجم )) ، ص 5222) (2) الأطناب نجمع الطنب موهوحبل يشد به الخباء والسرادق ونحوهما .(المعجم )) ، ص (395) .
لبوصرة العخيفة 1 ولى حق النزول والقرى وحق العبودية أماسمعت قول من قال ، ادعوا مطايا فانها تحملكم إلى باب بارنكم ، قلت لها : دعينى وأويني ، قالت : كان ملكان نحن سمعنا بكريم ببذل النوال ويجزل العطاء للقصاد للسؤال الطالبين ، ويعطى من غير سنل للقاصدين الراغبين ، لا يخيب من قصده ، ولا يطرد من طلب قربه ولا يعنع مت استرشده ، ويعطى من غير سيل ، ولكل أعد مقصد يقصده ، والناس أطوار ، قوم يقصدون الكراماء ، فقلنا نقصد رب الناس هو لكرم الكرماء وناس يقصدون لجاه فقلنا نقصد ربنا من اعنز بعزه عز ؛ فإن العزة لله جميعا ولرسوله وللمؤمنين ما حست بالتعب والنصب حتى حصلت بالمكان المقصد ، فحطت وجدها تستريح استريحى لقد فراحتها لفصول شتى لما سمعت في بلطنها قانلا يقول : اسدريحي لقد عنيت وتعبت ذقت ورقت فطابت انتهيت ، والمنتهى إلى اللعطف والرلحة والنوم والأكل والشرب والأشراح والاشراقة والإنفساح والترافة والتدلل لعل ينعش مت احتراق الم الطريق والتمزيق ليلا والعياذ بالله تعالى ، يحترق فيموت ، أو يتلف فيكون مخالفا لأهل الطريق ؛ فإنهم جميعهم اذا انتهوا اسنراحوا ولولا محبنى ما نصحت ولدى ، وهذا سبيل من يقع والسلام «ومن حلامه وضي الله ننعاله عفه خال :ورد كناب ظل يظله ، فكان سحابة سجل يظله فنتق من ثغره فوجد في رته دررا والطرس قعرا والخط عبرا والأحرف عنبرا والنقط مسكا أثيرا والشكل مردا أخضرا ، وللقطب بحرا غير محصور ، وفتحة نور ونشوة شمس ، وبدور كللمه عجب أحرفه ذهب ، صحفه فمة ، مدلده يحصل به الإمداد ، فيه غر انب ن أخبار ، ونتبأ عن آثار قورن ملضية وأمم خالية مثل قوم عاد وثمود ، أخبار العوصرة العضينة 87 ينة ، وأثار منتبينة وصافى آلة من اخفائه من مضمون معلق احبائه وهو أن سيد مرسلين وقائد الغر المحجلين أخبر أنه لما أنذر نوح قومه ألف سنة إلا خعسين عاما فلم يجيبوا إلا أنهم كانوا يغلظون الكلام وجسروا (1) عليه لهلاكهم والسلام فعصوه ولع يجيبوه فدعا عليهم فأمره الله تعالى أن يعمل سفينة فحمل ، وحمل عليها ، فوقف ولع تجر ب ي اترعقب عليها اسع النبى الأمى واصحابه فكتب ، فجرت ببركتهم وبركة سيد الأنبياء ، ثم طف العاء لى الطغيان ، ففرقهم كانهم ما كانوا أو لا بانوا وكذلك قوم صالح صلحب الصيحة فلم يخلص حتى نودى عليه : ياصال سع عليها بنى الامة وكاشف (2) الغمة ومجلى الظلمة محمد بن عبد الل الصحابه ، فانشفت وخرخت الناقة ، وخرخ منها الفصيل (3) وكذلك كل بنى فلما كلم الله موسى قال لمه : يا موسى اذا كان لك عندى حاجة فاقسع حلى بالنبى صلى لله عليه وسلع الامى واصحابه فكان ذلك ، فلما جاء عيسى ، قال : انى مبشر برسول يأتى من بعدى اسمه الحمد ، وكان آدم بحاله مسرورا وبجاهه مبرورا ، فلما ابنعثه الله إلى الخلانق إلى الشرق والغرب ضجت قريش الطاغية ، وقعدوا له بالطريق والسكك وعاندوه وافترقوا عليه فرقا فنصر الله عبده ، وهزم الأحزاب وحده ، ونصره بالملائكة المسومين ، وكان معه فرس أو فرسان ومعظع سيوفه جريد نخل ، وقسى قليل ، فنصره الله ثع إن المختار لماجاء بالأنوار حسدتته لكفار والمشركون واليهود والنصارى أجمعون ، فأما اليهود فجاءه منهم علماء وهم مل مرتين ، تلبس له بنوا الأنبياء ، فولد القلب خير من ولد الصلب ، فولد الصلب له أثر الظاهر من الميراث وولد القلب له إرث الباطن من السر قال صلى ) جسروا : تجرؤا (2) في المنطوط 55كاشفوا ،ة والعثبت هو الصواب (كما الفصيل : ولد الناقة . ((المعجم )) ، ص (473) المورة العخيفة 188 له عليه وسلح ((افضيل الخلق إل له تعالى دعاة الغلق إلى الله) (1) وقال صلى الله عليه وسلم (خولص عباد الله النين يحببون الله تعالى لخلقه ويحببون خلق إلى الله اولنك هم الأبطال حقا)) (2) إذا أراد الله ان يفعل بأهل الأرض لمرا فيهم يرفع البلاء ، وبهم ينزل الغيث وبه تطفأ أوزار المعاصى ، وبهم يلين القلب قاسى ؛ لأن بعضهع يقول : ذا وردوا الأطلال تاهت بهم عجبا ات لمسوا عودا أزهى غصنه رطبا وإن وطنوا يوما على ظهر صخرة أنبت الصماء من وطئهرم عشبا وإن وردوا البحر الأجاج شواربا لأصبح هاء البحر من ريقهم عدب فهم محجة الخلق ظاهرا وحجتهم بطنامتبعين الشريعة الظاهرة والحقيقة الطاهرة الزاهرة ، نسأل من خلق النفس وسواها أن يزكيها فهو خير من زذاها ؛ لأنه سيدها ومولاها لأنه من كرمه وجوده وانعامه على عبيده يوضح لهم العبهم ، ولن يعرفهع المعجم لطفا بهم ورحمة وفضلا منه ومنه ، وذلك فضل الله يؤتيه من شاء والله نو الفضل العظيم ؛ فإن الله يغار على عباده فيحميهم ، ويحمى له ومنهم ، وياغذ لهم حقهم بالعزة من غير سئل ولا اختلاج باطن سر ولادعا ، وق نكر بعضهع في صفة بعض شروط المحبة ، فضرب بعض الشعراء مشلا خليا صديق كان له يصحبه ، فرأه يصحب خيره ، فقال : غار عليلت من نظري بعين ي أين اخبثت من نظسر العيون أحسد كل أرض أن تطأها فليتلت لا تطا إلا جفونى هذه صفة العحبة الحقيقية ، فالنستر إنما هو اوجه عديدة فإذا أبقى على الخواص موضع الاستتار الظاهر الذي يذهب بقطع النلوين ، فإذا كان الاستتار مع التستر ) سبق تخريج (2) سبق تخريجه الموهرة العضين 8 للطيفى ، فذلك مكان يجدون وجدانهم في جميع الجمع ، ويرزقه اله الواح القهار وقد قال بعضهم فى اللنستر الظاهر : برث عن دهري بظل جناحيه فعيني تري دهري وليس يرا تي لؤسأل الأيام ما اسمي فما درت وأين مكاني ما عرفن مكاني فالتستر لطف من الله وإنعام وعز ولكرام ، وغاية عين حر البصيرة ل يعلمها إلا العاملون ، وخاية حد عين الحقيقة لا يدركها إلا العارفون ، شهد ذلك من عطى سر النوفيق والتحقيق وجعالها ، انقشع عن عين بصيرته حبائلها ، والتخصت عظوظ نفسه خيالها وتخيلها ، ولم ينعسك بالدنيا ولا بحبالها ولا بالخيرات ولا كرامات ولا المعجزات ولا الكلم ولا النظام النفسلنى ؛ لأن من لدخل دار لفردانية ، وكشف له عن الجلال والعظمة ييفى هو بلا هو ، فعينئذ يبقى زمان فانيا ، فيعود في حفظ لله وكلانه ورعايته ، سواء حضر أو غاب ؛ لأن الله تعالى ينولى حفظه والله يتولى العالمين ، فيكون الله متولى كل جهه للعبد ، متولى قلب نيته ومهجته ؛ لأن الله تعالى يقول : ( ما يكون من نجوى ثلثة إلا فهو رابغه لا خمسة إلا فو سلسهم ولا لننى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم )(1) فإن الأعمال بالنيات ، وما دامت نية العبد دام عون الله له ، فإن قصرت ته قصر عون الله عنه ؛ فإن الله تعالى يجعل الأمة كلها لا فيها إلا من له لإدراك والتسلييم كما كان من السلف لا حسد ولا غيبة ولا بغى ولا رفث ولا تفدن لا محاسدة ولا عنت ولا عبث ولا معاندة ولا مكايدة ولا منافية ولا مقاطعة ول مخادعة ولا مكابدة ولا مصاراة ولا مماحقة ولا ممالقة (2) ولا مكالذبة ولا منافقة ولا صلقلة ، ولا نميمة ، ولا وقوع فما ليس ، ولا كذب ولا كبر ولا عجب ولا ترف 1) أية (7) سورة المجادلة .
2) ممالقة : هي ادد تضرع . (المعجم)) ، ص (59٠) بومرة العخينة 9 لا لجناف ، ولا افتخار ولا شطح ولا حظوظ في العجالس ولا نصدر ولا تصدير ولا طول على أخ ولا جدل ولا جدال ولا امتحان ولا استفخار ولا تتقيص ولا سوء ظن بأهل الطريق ، ولا من تزيق بزيق ولا تطلع لأعوام ولا جاه بالدنيا اهلها ولا نظر إلى حطامها وأودها ولا طلب خذلانا ولا تخييل لمعان ولا قدر سرار باختيار ولا قدح في رب خرقة ، ولا ممالقة ولا معاندة لرب البرية ، ول اننقلص قدر من لا يفهم أو من لا يعلع لكون ان لا يعلم ، كما حكى عن إبراهيح ن إدهع رضى الله عنه قال : ((بينما أنا في جبال بيت المقدس ، وإذا أنا بصو عقين من قلب حزين وهو ينادى ، فأتيت الصوت فوجدت طفلة صغيرة السن ، قلت : يا بنية ما تخافين من لا يخاف الله في هذه المواضع ؟! فقالت : يا بن أدهم لقرأ لى شينا من كناب الله فقرأت " كهيعص ، قالت "كاف " فهو الكافى هاء هو الهادى ، "ياء ، يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور ، " عين " فهو لعالم صاد " فهو الصادق ، فإذا كان الكافى والهادى والعالم والصادق معى فممن أخاف فرلينتها رئة الثياب ، فأخذت خمسة دراهم أعطيتها لها ، فقالت : مر يا ابن أدهم نحن ما رضينا ننفق شيئا لع تسلمه السماء والأرض ، فكيف ننفق شئا خل السوق ، ثع ضربت بيدها إلى السماء فأرمت بدينار كحافر البغل ، فبكيت ثع سحت عيناني ، فلم لجدها )) .
اصحاب العطاء كثير لا أهل هذا الزمان ما فيهم إلا المناقثة اما يسألون ن معنى الصفات ، أو معنى الأسماء ، أو معنى مقطعات حروف (2) المعجم وهذا لا يليق ، أو يليق للعارف المتمكن إذا خلى أن يعظر تلوح يسير فإن (1) إبراهيم بن أدهم : كان من كورة (بلخ)) من أولاد الملوك ، وكان زاهدا عابدا محبا لصالحين . ومن كلامه - رضى الله عنه - (أثقل الأعمال في الميزان أثقلها على لأبدان)) . له ترجمة في : حلية الأولياء 367/7 ، وطبقات الشعرانى ، ص (59) 2) في المخطوط الحروف بالتعريف ، وتتكيرها من المحقق لموهرة العخية يصع جوابا ولا صمت يضمر ضجرا عنه ولا قلة إذا وفق له ، وأما قوله : مقام عيان ، فإن بعضهع يقول : إذا انفردت النفس نفكرت ، وإذا نفكرت تعبدت ، وإذا تعيدت هطل عليها سحاب العلع النفسى فنظرت بالعين النورانية ولحظت بالنظر ثاقب ، ومضيت (1) على الشريعة المسنونة فأخبرت عن الأشياء قبل وروده ذلك معنى قوله : ( وعلمناه (2) من لدتا لعما لم فعلم اليقين وعين اليقين وحو اليقين وحقيقة اليقين يخبر بالعيان أو سر التمليك لللسرار ، حنى للا حجاب من صجب الأعمال ولا القلوب ولا الصسلم ، ووقفنا الذي نحن فيه نشكر الله عليه إذا قال صلى الله عليه وسلع (يلتى زمان على امتى تراهم اخون الظاهر أعداء بسرائر والضمائر ترى عابدهم ذليلا وعاملهم حقيرا القابض على دينه كالقابض على الجمر ، قيل : يا رسول الله لع ذلك ? قال : نلى في حضرة رسول الله صلى لله عليه وسلم (يأيها الذين أمتوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا هتديتم )(3) قالوا يا رسول الله : لا نأمر بمعروف ولا ننهى عن المنكر ؟ قال بلى أمروا بالمعروف وانهو عن المنكر ، ولكن اذا رأينتع شحا طاعا واعجاب كل ذي رأى برأيه فعليكم أنفسكم ، وان العامل منهم له كأجر سبعين عامل نكم لأنكم تجدون على الخير أعولنا)) ، أولنك الذين يؤمتون بالورق المعلة الطريق عدد النفاس الخلائق والمقصود واحد بذلته فرد بصفاته ، والقلوب كماقيل لبان - وقيل ثلاثة وقيل أربعة - فقلب يزهر وقلب من الشمس أبهر ، وقلب أسور نكوس يقلبه الشيطان ، فأما القلب السليع فهو القلب المحفوظ حشوه المحبة الإيمان والمعرفة والعلم والعقل والحلم ، والحليم عنايته وحراسته ليس للشيطأ (1) في المخطوط هكذا «5ومضة ،، (2) في المخطوط 55 وآتيناه 4ة والمثبت هو الصواب 3) أية (105] سورة المائدة .
الموصرة المخين 192 ليه سبيل ولا للموانع والنتوابع والقواطع والران ، والقلب إذا صفى اطغى قى عالع اللطف حجاب ، يكون صاحبه تحت حجابه ، ولما غاية العناية أن يكون عم مقلب لا مع قلبه ، ونكون الأطوار كلها فيه ، وأما الأرواح ، فهى في الأزل متعارف متكلمة متحاببة ، كما قال : ((ما تعارف منها اثتلف وما تنلكر منها اختلف)) (1) والقلوب والأرواح مع لطفهالاتنحجب بالجدران لأن الأنوار الربانية المسرجة ف باطن سرالإطلاع ممتد أنوارها كالشمس في السماء وضونها في الأرض ، نلأد تصال قلب العحب ، كما قال بعضهع : ن كنت لست معي فالذكر هنلت معي عاك قلبي وإن قد غبت عن نظرق فالعين تشهد من قرب وتفقده وخاطر القلب لا يخلو من النظ فالاتصمال دانع ان كان كشف العيان لازب ، فلمناعة والكامل والمواصلة بالأسرار في حضرة قرب الجبار ، وكل لحد من أهل الإختصاص قد ترك كل لحجب والمراتب والإلنفانات إلى السبب في الطلب سلامة واخللص من خفايا الشترك الخفى أو بقاء من تعلق بمطالعات فواند الأعمال من النوكل والورع والزهد واليقين أو النيقن او الإخللص أو الصدق أو الحب أو القرب أو الحضور أو الشهود اوالوجود او المحو او الصحو أو السكر أو الشكر او الحمد أو الود أو التجلى أو العسامدة والتعلسى ، أو ميم الجمع ، وحتى لا يكون يعلقهم بشين ملول أو قصد مدخول ، أو كرامة من علم مجهول ، فإنما توكلهم بلا عين نطرف ، وذكرهم بلا حركة ولاحرف ، لا ألواح مبانى مبادي صحف صحائف صفحة صفو صفاء ماء الحياة فترانفت أنوار بواطن سرهم قد غسلته أمياه القدرة ، نع عمد ثبوت معاتى أسرار فخدمت أنوار كانت من شموس المعرفة وكولكب الرجوم ، وامتلأ الوجود بالوجود ، وجاء النور الجامع للجامع ، فطعس الغمس ، ونضائل المخلوة (1) البخارى في :الأنبياء ، ب (2) ، حديث (3336) حمسلم في : البر ، ب (49 احديث (2638 العومرة العخهفة 692 - نصاعد كل دقيق ، وصلت التصالات وصملت معرفات بعنايات فصلات ارجاء لأطباق ، فبهت من بهت ، واحنرق من لحترق ، واندلج من اندلج ، وارتعد من لرتعد ، وشط من شلط ، واخنلط من لختلط ، ورجف من ملمنه الجبل يرجف وخرج من خرج ، وعاد من شاد ، وفاد من ناد ، وعاد من عاد وتعزق من تملق واتفق من سعبق ، وطرح من طرح واشنعل من اشنعل ونا من ننا نن لدن ولغذت المعارف وللعرفان باهلها والأحوال والمقلمات شكلها ولا برحت الأسرار الربانية تسمتقى كل لحد بشرابه وذوقه ووجدانه ووجده والجادة ومعرفته وسكرن حقه وحقيقته واخلصه وصدقه وطريقة ، حتى شغلت قل شاغل معا حمل نتشاشل .
اما أهل الباء ولنقط والواو ولجيم والعيع ، فثينهع بعا ثبت به ماشاء ونبتهع بشمة زالت منه الجبال ، وامدهم يعناية سر الوحدلنية ، والبسهع حللا من لتوفهيق نوقيق الهيبة والجلل ، وانيعث فيهم من العطاء الإلهى شي عقل عقول العقول حتى يقيت لها عقول تعقل العقول لا المنقول ؛ لأن عالع العقل العالع لإنسانى اكتسى سر عقل العطاء ؛ ليدرك معاني الاصطفاء بالاجتباء بعد النقليل بالكتاب المشروع فتراهم ينلون باسرارهم إذ مروا ، ينلون من لمر ترقيهم وقربه ووقت لهم من هذا ، وهو نظر ربهم إلى قلوبهم ؛ فهان الله تعالى قد ذكر عطى سان نبيه محمد صلى الله عليه وسلم : أن الله تعالى لينظر إلى قلوب أولياؤه ف الييوم والليلة لثين وسبعين مرة ينظر إليهم باللطف والرافة والرحمة والعطف وإلا توكداد الجبل من جزء ولحد من نسعة وتسعين جزء من سع الخياط قال الله تعال ( وتعن لقرب إليه من حبل الوريد 4 (2) فالله تعالى لا يشغلنا بتثفيق الكلام ولا (1] في العخطوط 95 شيئا ، لمنبت من المحقق 2) أية 16) مورة ق لموصرة المخهفة ١9 بوصف أهل العدام ؛ فلن من لشتغل بحفظ كلام الناس أو جمع الحقائق ولسا متكلمين في الطريق والطريق فمتى يعيش عمرا آخر حتى يفرغ من علم الفناء إلى علم البقاء ؛ لأن القوم كان كل منهح منكلما بلسان محبته ونوقه ، فهو كلام حصى ولا يحصر لأنه بحر غرق فيه خلق كثير ، ولا وصل لحد إلى قعره و6 ى ساحله بل الإهمام (1) لن يكون الشغل بعالك الوجود ومليك الأكوان ، فإذا كأن بلله لا بالكلام ولا بالنظر الى الععل ولا بالتصدر في المقام أو بين الأعوام لو بين ن ضيع عمره أن يكون في الجمع بعد تعقيقه الجمع والتقرقة وخروجه عن عللم الحس والخيال ، ولا يكون قوله غارق بالكلام لومحب بوصف المحبة .
قد شهد الله العظيم ما لتكلم أو اخط في قرطاس لا واتلحى (2) ان يكون ذلا شاغلا أو كاشفا لمعنى خفى الإتعام ، وليس الإرادة الإ سمة الإصورة وصمد لطن العسطور ، وقلام بلا تعب كما قال بعض أهل التحقيق : اهل الطريق يعبرون بسر الأبدية والأزلية والأحدية ، وليس طلب من طلب والوحدة لضعف من يقول الخلوة ضعف ، لنما كان قد قطع كل الحجب ، ولع يرص بالعلم المكسوب ، لا يفف مح الموهوب ولا المرغوب إلأ مع علام الغيوب لكن ضفلا من الله تعالى اصطفاء واصطناعا وخلود نعمة قد سببه ، وأمور ربانية ، ومحبة معنوية خالصة ؛ لأن الله تعالى اذا أحب عبدا قال : يا جيريل اننى الحببت فلانا فأحبه ، ثع يوضع «القبول في الماء وقيل في الأرص ، فكل من شرب منه حب ذلك الرجل وأهل الله بحمد الله محبوبون ؛ لأنهع لحباب الله وخاصته ، وهع متقربون من الله تعالى وبالله وبأمر الله ؛ لأن محب المحبوب محبوب ، كما قال بعضهم : (1) كذا بالمخطوط الاهمام ، ولعل صولبه 5ه الاهنتمل (2) كذا بالمخطوط .
لاوانتاصى 2) سبق تخريج الموعرة العخهنة 195 - ب الحبيب احبه كل الورى ضحى محبه للورى محبوبا عقا يحبوه لحمي حبيبهم ن الحبيب لهن يحب حبيب ولا عجب من قول عالع النلس وعالع الغلق والصفات قد ألبسته سرائر النف لعزيزالت والارتياح ؛ ليكون مفيد للأرواح وحديث الأرواح كثير من عالم الروح والأرواح شى من كتاب الله تعالى ، وشي من سنة رسول الله ، وشي من معجم يعرف مغلق غرائب كلام أهل الوصول ، وقوله شكرا ، فالشكر للعشكور على ما ولى من الغير والسرور والإجمال والأقوى الأكمل الأسنى الأضوى الأشعل ، ولة ال بعضمهم يصف شكر النعمة : ومنى أقوم بشكر ما أولينتى من نعمة يا سيدى لا أقدر حصرها فلك المحامد كلها ، فالعمم ما برحت تجلت وتحلت ، وتترك بلبها ما لم يصل الرجل بعلمه ، فلا لنفصال لمن أوصله ، ولا انفصام للحاضر ، وإن قل عمله ذلك بعون الله وفضله لذا كان النفع عن المنفوع علم من علم العلوم أن يعين دارك الفهح المفهوم ، فالأولى لأولى النهى ؛ لأنهم في غيب الغيب ارولحهم سخت فحظيت وحميت وتفجرت ، نبعت نبعا سرا وجمعا فلا ونفعا سرا وجمع بلا معنى فعنوان منشور مناشيرا أهل الإسعاد تزور خارقات خوارق عادات وتصرفات اعلات فضلا من الله لمن يشاء وحال وبقاء وولاء وحيش مقيم مخل ونعيم نعمة النعيم لا نعمة الكريم [ قل إن للفضل بيد الله 4 ، والتوفيق من العطاء عطاء الله ؛ لأنه مولى عظيم وحليه المكرمين لأن مقصودنا مصروف لى العولى الرحيم والرب العظيم وليس العقصود إلا ان معارف العرفان تجر بى مزايد الإمتتان ، فيستقل بعا يظهر بين العالم الإنسانى ؛ إذ المطلوب هو جد لمعنى ولكن المفلحين والعارفين لهم الإيثار في العوقف الأعلى ، فكيف في العالم لأدنى فما لنجح ذوق الوجدان وما لحلاه ، إنما ذلك مطلوب العبد من سيده ومولاه الذى خلقه وسواء لعوحرة العخها لكن العحبة كما قال : ( إغواتا ععلى سنرر متقلبيين ] (1) وهذا لبرح لمن وقف مع الشريعة ، وحق حقيقة الحقيقة والطريقة القويمة المستقيمة (( لا تباخضوا و لا تحاسدوا وكونوا عباد الله اخوانا » (2) والسعد والقبول من الأزل وتبعه العمل ، وإنعا من دلغله الوهل استتبط نفسه وخطى ومشى فى حعى حماة الله لا بالعلم لعكسوب ولا المخزون ولا المكنون ولا بالعلم العكسوب ولا بالعلع العوهوب العنشود ، والنية قد علمت إنما هي وهي درة فما التعارف بحظ ولا بخط ولا بكللم إلا هن النية في الله وبالله لسنقرت ، والمعونة من العطاء به قصدت وحصلت ، ضلا من كرمه على ذات عيده فالأبرار نقدمهم الأنوار باعين الأسرار يشهدون المغيبلت البرزخيات ، فاكثر شهوده لوجوده ؛ لأن الأبرار يرون رتبه حضور من وهل وحصل ؛ لأن هذا إلا هذا المتبصر والخير من نزع منه الالتفاتلت (3) وتخيللت وطويات حتى إذا كان خير حقا اعطاه العولى الغيير السميع البصمير الأطلاع على ضمائر السرلئر ، ولو كان في أخر بلاد الصين ووراء البحر للمحيط في البعاد ، فصلع للقدرة ، وخصع للعظمة ، وخنع للوحدانية وتظال للربوبي فإن لمر يزوره إلى رجل لطلع عليه ، فكان ذلك بإنن الله تعالى هذا إذا كان مقلمه ، وهو مقام الفناء ، ويكون صلحب الاطلاع طالب ناديا لا ينتظر مراعات العخلوقين لافي العرمة ولا الجاه ولا فى القيام ولا في لعقود ولا في القبول ولا في الأعراض ؛ لأن معاملة للخواص بباطن علم للفنا قلا بلتفنون إلى الأمر الظاهر ، ولكتهم متعانقين متحاببين (4) مجنمعون متكلمون بإسان الأسرار ، فلا لنفصل بينهم أبدأ ، فكيف ينفصلون وهم بحضرة الله سرمدا (1) أية [47] سورة العجر 21) البخارى في النكاح ، ب(46) ، حديث (5143) ومسلم في : البر ، ب (7) ، حديث (2559) (3) في للعخطوط 45 التفاتلت ، والمثبت من العحقق 4) في المخطوط 45 متحلببون ،والعثبت من العحقق المومرة العخيفة 19 هل اللطريق الحلم دلبهم إلا في الظاهر ، شم آخرا في البلطن ، وهم متحدثون حتى لا يرسلون بقلبهم ولا بقالبهم ؛ لأنهع لا فرق بينهم لأن المطلع أغناه في نلاد علمه بالمقامة ، ولهع لسان تحقيق ، ولسان توفيق ولسان في الظاهر ولسان البلطن يعرفهم هذا ، ويعلمهم هذا فلا علام كالاعلام وكل ذلك مشهور لمن يقرا العرسوم لمسطور ، فكل مدرك كطلع عليه ، قد انفصل ما ببنهع الكلام حتى قال القائل وقد مازجت الرجال كما تعازج صوف الراج بالسماء ، وما دلم لنا ولنت فلا التعام له تتتى يخللك الحب بالروح والجسد ، ونحن بحعد الله معتقدون أن نعن والقوم كلهم لا انفصل لا عطى الدوام مجتععين ملتعين ، وأهل الطريقة أهل الأدب ، ومن محى فسه اثبتها الله تعالى ، فالله تعالى يجزى من لحسن لنفسه خيرا والمظاهرة في ى العشاهدة وقد حصلت بركة النية فالقلب والنية والعين الباطنة تملا العين ظاهرة ، فبصسر اليصيرة لقوى نمق من بصر البصر ومن رزق التسليع من مولى الاكبر حصل له للفخر الأفغر ، سواء قرب أو بعد ، والعتتقد يقدر وان كان بلطفه لجدر ، فدلاله المعرفة الربانية اطلاح البصر على جذوة قبس الو لكث إذا كان بالنور الأزهرى لول التوفيق ، فالبرز لهم وما فهم فيه من شهيد ومشهود مشاهد فيقول له الله اكبر ، فتكون البهجة بعض لمعان مطالع السجود وبرور للنة البقاع السعيدة والمواضع السديدة والنظرة العفيدة تغنى عن اللفظ والخلط ، فإن كان السبق للنغس ، فأنعم عليها فعنعها وحقق لها ربحها لصدقها وحقها ، وليس الممنوح والمنح إلا من الله تعالى ، وهو حال بعض المحبين المغيبت ؛ لأن غيبنهم منعتهم عن ادرلكهم العنحة ، والمنعة والفقراء بحمد الله تعالى ملا ح ، واللمليح مليح ، ومن تحقق باطلاعه رجال الله وما هم وجمعهم فيه مجمه الجمه ، فكيف نعب إليهم منع أو دفع ، فكيف من يطلع بعين عناية ، ورف يالظاهر أمرا عند 1) في العخطوط يقد فه بحذف الراء العهملة الموص« العسيفة - 19 العحجوبين يعيبون عليه ، وعند المواصلين يمدحون من وصل اليه لأنهم يرون كل ما هو من الله تعالى ، وتتفرق الأرباب اما بالأمر وهو فناء أو بالنتصرف وهو بلطن البقاء وقيل : هو البقاء ، فإذا كان للمشاهد يرى أن القوم اهل امانة لا نطقون إلا بالصدق أو بالحق فممن أين يقع عنب بل يكون مادعا ، لأنه يحمد «ل ويشكره لله تعالى في كل حال ؛ لأنه طلبه لله تعالى ورحعنه قوله نعالى : [ وكولا فضن الله عليكم ورحمته ما زقى منكم من لعد ابدا ) (11 وقا بعضهع : مجبت نهن يقول ذكرت بربي كيف امله دكرت لعا نسيت قل أخر : بكف العين رأتات العين عينى عيون ناظرات لكل عيني عين ولانظر بعين بصائر اختفت عن كل عين الذا كان في الآخر فيكشف عن الغطاء والعزم والعزم هنالك مقلمات لسولاك ونواضع لله الواحد العالك ؛ لأن من طريق النساك أن نكون سسالكا ناسكا ، وان يرى كل شئ دون الله هالك والقوم متيحون في الأداب مع سيد الأمم إذ أنزل عليه الصلاد الوهاب : ( يأيها الذين أمتوا لا تدد لوا بنيوتا ضو بيوتلم حنى تستاتسنوا ) (2) فقد كان الحد الصحابة إذا وقف يقول نعم ثلاث مرات ، فإن الذن له وإلا رجع من حيث اتي 2 لكن نحن ما رأينا مفارقة من اعد من القوم كلهم كما قيل لبعضهم : هذا ابن دهع يقدم عليك ، فقال : لا ما القاه ولا لجتمع به ، فقيل له في ذلك ؟ فقال : إن 1) آية (21] سورة النور 2) أية (27] سورة النور (3) ويشهد له قوله - صلى الله علبه وسلع - ((الاستنذان ثلاثا ، فلن اذن لك وإلا فارجع عصن] القرمذى في : الإسنئدان ، ب (3) ، حديث (269٠) العوهرة العضينة ملت بتشديد الطريق فلياك ولذا اظهرت الود والكلام الحسن ، فاخشى ان يكور ربياء وميلا لإسبجلاب الخواط الن وفعت مجادلة إيك الحظوظ تتبرا اباعثا نفسانيا أو عجبا دنيويا لو مدارا ليس بهذا حلجة فلما اجتقمع به وما اقلاه سالمة إلى أن الوقت عجيب هذا في زمن ولئك ؛ اذ هم تابعوا التابعين فكيف بهذا للقرن السابع اللذي اكثرهم يجهلون شريع لسالد قدحا وحقيقة العحب بدغ ، كأنهم ما علموا عطاء الله ومواهب مدد الل وخوارق عجائب خرائبه ، فأمنوا حتى استحلوا المحارم ، والوقع في تحاديث مجامل النفع ولأثر طريقهع بالسنتهم وشرعوا ينفضمون سلوكهع كأنهم لطلعوا لن بلب العطاء خلق ، أو العلق العبق سمق ، وقد حكى عن إبراهيع أنه كن با البرية وإذ قد اشد به العطش ، وأضر به القيظ والنفت في جانب البلدية فوج رعيا متوكثا في عصماه ، فأتى إليه فقال له الراعى : يا ابن أدهم عطشان انت ال : بلى ، فقال له الراعى : يا مسكين لو اخلصت لله تعالى لأسقاك ، ولكن قف نظر قدرة مولاك ، وتقدم الرعى الى صخرة كانت هناك مطروحة فضربه بعصائه ، فبرزت بشيين كثييى المرأة ولنهلا يسكبا ماء بيض من اللبن ولحلى من لشهد ، قال : لشرب يا بن ادهم وتعلم الإخللص ، قال : فشربت حتى رويت فضرب الحجر كما هو بعصاه وقل له : اهدأ وسكن مائك بإذن الله فسكن الماء شع ال : يا إبراهيع لوحققت صدقك لضربت للحجرنبع ماؤه .
ناپیژندل شوی مخ