جوهر
الجوهر المنضد في طبقات متأخري أصحاب أحمد
پوهندوی
الدكتور عبد الرحمن بن سليمان العثيمين
خپرندوی
مكتبة العبيكان
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
د خپرونکي ځای
الرياض - المملكة العربية السعودية
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
الجوهر المنضد في طبقات متأخري أصحاب أحمد
پوهندوی
الدكتور عبد الرحمن بن سليمان العثيمين
خپرندوی
مكتبة العبيكان
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
د خپرونکي ځای
الرياض - المملكة العربية السعودية
ژانرونه
= وهو أحمد بن عبد الله بن أحمد العَسْكَرِىُّ الصالحِىُّ ذكره ابن حُميد ونقل أخباره عن "السكردان" لابن طُوْلُون وأطال في ذكره، ومن ذلك قوله: وصار إليه المرجع في عصره في مذهب الحنابلة. وقال ابن طُوْلُون أيضًا: قرأت عليه القرآن ثم سمعت عليه غالب الصَّحيحين وأشياء كثيرة ولازمته سنين عديدة. وقال الغَزِّى: مفتى السادة الحنابلة بدمشق كان صالحًا دينًا صالحًا عابدا مباركا يكتب على الفتيا كتابة عظيمة، ولم يكن في زمنه نظير له في العلم والتواضع والتقشف على طريقة السلف الصالح. وقال: ألف كتابًا في الفقه جمع فيه بين "المقنع" و"التنقيح" ومات قبل أن يتمه. وقال ابن طُوْلُون الدمَشْقِى:. . أو الظاهر أنه كان سالكًا طريقَ السلفِ فيها وكثير ما كان يحرضُنا على مطالعة "الصراط المُستقيم في إثباتِ الحَرف القَديم" للموفق ابن قُدامة، ويقرأ لنا كلام أبي الفضل بن حَجَر في شرحه لكتاب التَّوحيد من آخر شرحه للصحيح وكان ملازمًا لقراءة تفسير القرآن لشيخ السنة البَغَوِى ... وقال أيضًا: وصنف صاحب الترجمة كتابًا جمع فيه بين "المُقنع" في الفقه لابن قدامة، و"التَّنقيح" لأبي الحسن على المرداوى، وهو كتاب مفيد ولكنه اخترمته المنية قبل إتمامه، وقد بلغنى أن صاحبنا الشهاب الشويكانى تلميذه شرع في تكملته. وتوفى سادس عشر ذى القعدة سنة عشر وتسعمائة. ومن الكتاب المذكور نسخة في دار الكتب المصرية وقفت عليها. وهو من أصول كتب الحنابلة التى لم تطبع وله نسخ أخرى. (١) لعله ابن قندس المتوفى سنة ٨٦١ هـ. (٢) في الأصل: "الخُزاعى".
1 / 16