178

جوهر شفاف

الجوهر الشفاف الملتقط من مغاصات الكشاف

ژانرونه

شعه فقه

وعن جبير بن مطعم: أنه دخل على سعد بن أبي وقاص فعرض عليه بنتا له فتزوجها، فلما خرج طلقها، وبعث إليها بالصداق كاملا، فقيل له: لما تزوجتها. قال: عرضها علي فكرهت أن أرده قيل فلما بعثت بالصداق، قال فأين الفضل {إن الله بما تعملون بصير} خبير بأعمالكم، {حافظوا على الصلوات} المحافظة عليها فعلها كاملة بشرائطها وإتمام أركانها، وقيل الحفاظ على أوقاتها.

وعن ابن مسعود يرفعه)) من سره أن يلقى الله عبدا مسلما فليحافظ على هذه الصلوات المكتوبات حيث يناجي بهن)) {والصلاة الوسطى} عطفها على الصلوات وأفردها بالذكر لانفرادها بالفضل وهي صلاة العصر، وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال يوم الأحزاب: ((شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر ملأ الله بيوتهم نارا)) وقال عليه السلام: ((إنها الصلاة الذي شغل عنها سليمان بن داود عليهم السلام)) . وعن حفصة أنها قالت لما كتب لها المصحف)) إذا بلغت هذه الآية فلا تكتبيها حتى أمليها عليك)) فسمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلميقرأها فأمليت عليه والصلاة الوسطى صلاة العصر. وهو مذهب المؤيد من آبائنا وقيل: فضلها لما في وقتها من اشتغال الناس بتجارتهم ومعائشهم.

وعن ابن عمر: ((هي صلاة الظهر)) لأنها في وسط النهار، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصليها في الهاجرة ولم يكن صلاة أشد على أصحابه منها، وهو مذهب الهادي عليه السلام.

وعن مجاهد قال صلاة الفجر لأنها من صلاتي النهار وصلاة الليل، وعن قبيصة بن ذؤيب هي المغرب، لأنها وتر النهار، ولا تنقص في السفر وقيل: هي صلاة العشاء الآخرة. وعن الربيع بن خيثم أنها واحدة منهن، لا بعينها فمن حافظ عليهن أجمع فقد حافظ عليها، وهو قول حسن{وقوموا لله قانتين} ذاكرا لله في قيامك والقنوت أن يذكر الله قائما وعن عكرمة كانوا يتكلمون في الصلاة فنهوا. وعن مجاهد هو السكوت في كف الأيدي والبصر.

مخ ۲۰۷