يكون حقا وهو اليمين ............. بالله أو صفاته تكون وباطل وهو بغير الباري ............ كحالف بالخق والأحجار
إذ لا يجوز الحلف بالآباء ........ و لا بشيء غير ذي الآلآء
والخلف فيمن قال قد أقسمت ............ ولم يقل بالله قد علمت
ومثل أقسمت أرى حلفت ......... وقيل دون ما بها وصفت
و لا يمين ينعم وإن قصد ........ بها اليمين قيل فيها ما اعتقد
وفي معاذ الله خلف ذكرا ......... وأنها ليس يمينا شهرا
وفي لعمر الله قطعا قسم ....... وهي حياة الله قطعا تعلم
لعمرك المعروف في الخطاب ...... وهو الذي قد جاء في الكتاب
فقوله هل جائز لعمري ......... قال نعم وقد أتى في الذكر
ليس بقول سالم من الغلط ........ فاحذر و لا تتابعن من غلط
وقوله قد أقسم الرحمن ........... به فما له به برهان
فالله رب العرش يقسمنا .......... مما يشا والعبد يمنعنا
بالليل والفجر وبالشمس وما ......... أشبهه في الذكر ربي أقسما
فهل ترى للعبد هذا قسما ....... فسقط احتجاجه وانهدما
وقيل لا شيء على من حلفا .......... بحرمة الدين و لا بالمصطفى
والكتب والرسل وإن يكن يقصد ..... بذاك ربهن فهو ما عقد
وكل حالف له ما أضمرا .......... إلا إذا حلفه قاضي الورى
فإنما النية في ذي المسئله .... لذاك القاضى الذي قد حمله
وقد أتى في اللغو في الأيمان ......... عفو من الرحمن في القرآن
فيشرطن القصد بالجنان ............ وهو دليل القصد في الأيمان
فلا أرى اعتبار لفظ أبدا ............ في الحنث حتى ينوين ويقصدا
وظاهر اللفظ اليه تنصرف ........ يمينه إلا إذا ما ينحرف
والعرف أولى من لغات تهجر ........ إذ قلما على الفؤاد تخطر
وحالف لا يأكلن الرطبا ........... فليأكل البسر إذا ما رغبا
والعكس مثله لأجل الإسم ......... مختلف فاختلفا في الحكم
والأصل قد فرق حيث منعا ........... تارك بسر يأكلن ما أينعا
وقال في الخل وفي الدبس معا ......... يأكله مؤل عن التمر اسمعا وقال يشربن حل السمسم .............ز مؤل عن السمسم أيضا فاعلم
مخ ۱۰۴